عبد الفتاح يوسف يكتب : المرأه كما اعرفها

انها وجهة نظرى المتواضعة ولا تمثل الا قناعتى انا عن حب المرأة ماهو الا تفاعل مع الحبيب وترد الشوق بشوق واذا ما سرى الدم البارد فى شرايين الحبيب تسجن داخلها كل مشاعر وتدفنها....وكل الاحترام لمن يوافقنى ومن يعترض ايضا؛؛؛
أيا أنتِ....
واعرف انكِ حالة لا انسية
ولاوحشية
ولامادية
ولا روحية
ولا بينهما.. !!!!!!!!ا
أخاطبكِ يا انثى مدفونة تحت أنقاض المشاعر
وحطام الأحلام..
وصوتٌ يمزق أديم الصمت
حفره القدر
وأخفاها في باطن القهر
لعلّ ما أٌسر لك به الآن
تنكريه علي نفسكِ غدآ
ربما يوبخك في صباح اللحظة حيائٌكِ وعفافكِ
فتطعنى تلك الأنثى التي أخفيتيها بجوف صمتكِ سنين
وتنهالى عليها تمزيقا
حتى لا تتركِ لها أملا بخذلانكِ ذات ضعف..أو عصيان
ذات هذي أوجنون..
ولربما بعقل مجنون ..
ارسل لكِ يا من بأنين جسدها تمدد بأكفان حسراتها
وتابوت حيائها..
فإني عاهدتكِ أن لا أكتم عنكِ مكنون صدرى
وها أنتِ تفضى إلىّ..
لمّا قرأتِ منى رسائل سحرٍ
حملتك إلى غياهب اللاوعى
وأيقظتْ بداخلك إنوثة تخشيها
وتتقيها بكل ماأٌوتيت نساء الأرض من عفاف..
فلم تكونى الأقوى منها وأشدّ بأسا
لأنها كانت مسلحة بالحب ..!!!!!!!
و مزودة ببطاقة عشق إلاهية..
وها قد انشقت السماء وانكسف الظلام
ونادت ملائكة العشق انثاكِ الدفينة بصوت شعورك
فتجلى لها حبكِ أملا جليا....!!!
فأحببتِ بطعم الحرية ...!!
بعد سنين الحزن والقهروالعبودية..
وكنت أنا في وجه جنون رياحها
فما اتقيتها أو أنزلت شراع الحذر
بل فتحت لجنون أعاصيرها صدرى ..
وكنتُ أنا الصاعقة الأخيرة..
وما كنتِ تدرى أنى رجل يٌشعل جنون صمتك
ويٌنطق صمت جنونك .. ....!!!!!!!!