الموتُ ... برواز ٌ مناسب ٌ لصورة طفلٍ يبتسم ُ لتشعر بقسوة الأمر هنا و هناك والموتُ ... قفصٌ حديدي الحزن ِ يغرس قضبانه فى صدر أبويه لتخبر العالم بفجيعة الأمر هنا و هناك لكن التعذيب الحي علي جسد طفل ٍ ميت يجعل العالم في احتياج أن يغرس سيخاً حديدي في قلب الكرة الأرضية كلها ليوقف سيلان الألم وبشدة .... في النبض ِ. .... أنا طفل ٌ أداة ُ البراءة فى رسم وجه الإنسانية طالما تراني وتسمعني والإنسانية ُ بيننا صورة ٌ مشتركة في لحظة الولادة والموت . فلماذا .. لماذا تغتصب حقي في وجودي لأكون مجرد ديكوراً مناسباً لوجودك ؟ !!! .... وأنا طفل لو قسمت عدد أيام حياتي علي عدد البقع السوداء / الزرقاء في جسدي تكون النتيجة " طفل ٌ قُتل في معتقل !!! " ... * صوت ٌ عالي من بين غبار الخطا يتسرسبُ من بين رمال الوجع في بطئ .. تكنيك تراجيدي لسنوات صمت ٍ بدأت تتحرك .... و الجلاد ُ دائماً واقفٌ أمام بوابة الروح يحاول ذبح كل الاماني ، يأخذ من لحم الطفل ما يسند عروشه يعرف جيداً أن الساعة دائرة وأن الميدان دائرة وأن الحياة أيضاً دائرة وغريباً غفلته في أن تلك الدائرة دائماً .... ما تدور !!! * فهلا يا أيها الجلادُ عرفت معني الدائرة ؟ هي مثل حياتي عندما كانت كفنُ َموتي فصار موتي روحاً لحياتي .. وفي ليلةٍ ٌ ظلماء نقط الدم أنجمها تفقدكَ عمراً كنت فيه بالدم تطفئني