"عادة الدخلة في ليلة الزفاف " من العادات الغريبة فى بعض المجتمعات الريفية ، خاصة صعيد مصر واستمرت لفترات طويلة ، وتوارثتها أجيال عديدة إلى أن قضى عليها واندثرت فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.. وهذه عادة من ضمن طقوس أساسية لأي زواج . وهى أنه بعد أن تأتى العروس إلى منزل العريس ، يقوم شباب ورجال القرية بأخذ العريس لخارج القرية على بعد 2 كيلومتر على الأقل من منزل العريس ، ويصطف الجميع العريس في الأمام ، وخلفه يقف الشباب كأنهم فى سباق مارثون ، ثم يبدأ العريس بالعدو بأقصى قوة تجاه المنزل ، ومن ورائه الشباب محاولين لمسه من باب الفأل أو إظهار ضعف العريس ، وفى نفس الوقت يكون العريس حريص أن لا يلمسه أحد حتى لا يظهر أمام الناس بأنه ضعيف ، ولا يستحق الزواج وهذا فى حد ذاته عار له ولأهله . حتى يصل إلى غرفة العروس ويدفع الباب بكل قوة أيضا إظهارا قوته وصلابته . العروسة غالبا بيغمى عليها من الخضة .