سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو ..نكشف حقيقة المشاهد الخاص بتصوير علاء مبارك في السجن .. الفيديو قديم والوزراء نقلوا لسجن المحكوم عليهم والمعالم تغيرت .. وتحقيقات جارية في هذا الموضوع
فيديو فيديو قديم منذ ايام نشرنا فيديو عن علاء مبارك والوزراء داخل سجن طره نقلا عن برنامج "محطة مصر" .. واليوم نعلن حقيقة هذا الفيديو حيث بدأت مصلحة السجون التحقيق فى تصوير "علاء مبارك" بملابس السجن داخل طره.. حيث تم التقاط الفيديو منذ شهور.. والمكان تغيرت معالمه.. والوزراء تم نقلهم لعنابر المحكوم عليهم وقالت مصادر بمصلحة السجون إن تحقيقا مكثفا يجرى الآن، لمعرفة من الذى قام بالتصوير داخل أروقة السجن، وكيف تم التقاط تلك الصور، لاسيما وأن التصوير ممنوع بكافة أشكاله، إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من المسجون نفسه، وهو ما لم يحدث، وقد تم بطريقة غير شرعية، ونفت المصادر نفسها أن يكون أحد الضباط وراء التصوير، ورجحت أن يكون التصوير قد تم من خلال كاميرا فيديو على شكل قلم، حيث يبدو ذلك ظاهريا فى عدم اهتمام نجل الرئيس المخلوع بالشخص الذى التقط الصور، وعدم الالتفات نحوه بالمرة. قالت المصادر إن مقطع الفيديو الذى تم التقاطه بالكامل فى وقت سابق قديم جدا، ومنذ عدة شهور، حيث إن معالم المكان تغيرت بأكمله، لأن الغاب أو "الخوص" الذى كان يفصل بين ملاعب التنس، قد تم انتزاعه من المكان، ولا يوجد أدنى آثار له، حيث إنه كان موضوعا فى الأساس، للفصل بين السجناء، ومنعا من تكرار لقائهم فى أوقات الترايض، كما أقرت المصادر بأن مكان الفيديو بالفعل هو عنبر رقم 2 بسجن المزرعة، وملاعب السجن والمسجد، كما بدا ذلك واضحا . أكدت المصادر أن علاء مبارك كان يسير فى وقت التريض، فى الممر المخصص لذلك، كما أن تلك الصور قد تم نشرها من قبل على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى أكثر من مرة، وبخاصة صور الوزراء إبراهيم سليمان وأحمد المغربى وزهير جرانة، كما أنه قد تم نقل المسجونين أنفسهم إلى عنابر أخرى، هى عنابر المحكوم عليهم فور صدور أحكام ضدهم بالسجن، حيث يقبع العادلى والمغربى وجرانة و6 مساجين آخرين فى عنبر المحكوم عليهم. فيما نفت المصادر أيضا وجود أى وسائل اتصال فى غرفة أحمد عز، مؤكدين أن ليس لهم أى مصلحة لتمييز عز عن غيره، وأولى هو تمييز الوزراء وكبار المسئولين بدلا من رجال الأعمال، وأن المعاملة واحدة لجميع السجناء، وخصوصا فى المزرعة، بتشديد الحراسة عليهم، وعن ملاعب التنس فإنها موجودة بالفعل من أيام الاحتلال الإنجليزى وهى ملاعب غير صالحة للعب عليها ويتم استغلالها كمكان للتريض، ولا يقوم المسجونون باللعب عليها لعدم وجود كرات أو مضارب للتنس. كما أظهر الفيديو فتحى سرور وهو يتجه ناحية إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وأحمد المغربى وزير الإسكان السابق وزهير جرانة وزير السياحة الأسبق.