كل ذلك يؤكد أنه يخطط لاستفزاز المشاعر حتي يستفيد واصدقائه بقايا النظام .. يبدو ان رجل الاعمال لم يعر كل الاحتجاجات السابقة التي تفجرت اثر رسومه المسيئة للمسلمين اية اهمية ، وانما ظهر مجددا علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» . وعبر عن سعادته لزيادة من وصفهم باصدقائه من 50 ألف إلي أكثر من 70 ألف ، اي بزيادة 20 ألفا من مختلف الانتماءات والتيارات والدول وذلك بعد موقعة «الميكي والميني ماوس» . ضاربا بكل مشاعر الغضب والانتقادات التي ابداها المصريون تجاهه عرض الحائط رغم ان هؤلاء الاصدقاء ما دخلوا الا ليعبروا عن غضبهم واحتجاجهم علي رسومه المسيئة . كما أوضح ساويرس لأحد الأصدقاء علي التويتر إنه سعيد بانضمام الأشقاء بالسعودية لصفحته ومتابعته وحبهم لما يفعله المصريون، وأكد انه غير نادم على دخول معترك السياسة!