بقلم عمر عدنان السامرائي قبل الهجوم على تصريحات رئيس البرلمان العراقي اسامه النجيفي الذي زعم انه حقق اهداف وانجازات في زيارته الى مدينه الامن والامان والسلام امريكا راعيه السلام ومكسره الديكتاتوريات,لااعرف ماهي الانجازات وما هي اللعبه الجديديه التي يحملها لنا نائب الرئيس الامريكي جون بايدن,عموما قبل الهجوم على السيد اسامه النجيفي المحترم يجب علينا ان نفهم لغه الحوار التي يشهدها الشارع العراقي اليوم , الشارع العراقي اليوم نبذ الطائفيه من قواميس حياته اليوميه الا ماندر من قبل بعض المتحزبين الى اجندات الدول التي تعد من جيران العراق,لاسيما الدوله الجاره ايران التي لها في العراق ثارات عديده اولها معركه ذي قار وفتح الفتوح نهاوند والدليل كان واضح جدا وخاصه بعد مباراه بكره القدم انتصر بها فتيان العراق على الفريق الجار ايران في طهران وشاهد العراق كله ما فعلت ايران بلعلم العراقي ومن حمل العلم العراقي فرحا بلفوز منعت حتى لاعبي العراق من الابتهاج والفرح بلنصر ؟؟؟اما الدوله الجاره الاخرى فهي الكويت مع شديد الاحترام للشعب الكويتي الا اني اقولها وبعتب هل يستحق منكم العراق اليوم ما تصنعون!!!واخص ميناء مبارك الكبير !!!ولماذا لاتنسو الاحقاد التي ولدتها سياسات دكتاتوريه كما يقولون !!عموما نعود الى البدايه دستور ام اقليم للسنه بالعراق ولماذا ؟؟؟ المواطن العراقي مواطن واحد سني كان ام شيعي ام كردي مسلم ام مسيحي تركماني ام اثوري ,لكن ماهي الاسباب المباشره التي دفعت النيجيفي الى هذه التصريحات ,حين يشعر المواطن انه يعامل مواطن من الدرجه الثانيه وحين يسمى وينعت بتسميات غريبه كون الشارع اليوم توجد به تسميات او مسميات غريبه حيث يطلق على المواطن الشيعي ابن الخاصه والمواطن السني ابن العامه وصفه الجمع تكون السنه اباء عامه والشيعه ابناء خاصه!!!ولقد لمستها في شوارع العراق انها طقوس ماركسيه وشيوعيه لزرع الفرقه بين ابناء العراق,عموما نعود الى السبب الاخر السلطات الحكوميه تعاملت مع المحافظات السنيه بوحشيه مفرطه مما جعل مجالس المحافظات السنيه تنبه على ابناء المحافظه الى عدم التظاهر ضد الفساد والاحتلال وشاهدناه واضح في محافظه نينوى او الموصل الحدباء حين قامت الشرطه او القوه الخاصه بقتل حتى الاطفال بصوره وحشيه ولقد نقلت شبكات التلفزيون عمليات القتل حتى محافظ الموصل السيد اثيل النجيفي اعلن انه غير مسؤل عن هذه القوات ,عموما الاخوه في القائمه العراقيه شاهدو التطاول الذي قام به الساعدي في قبه البرلمان على الاستاذ حيدر الملا وكيف كان يحمل العصى وكانه في الشارع وليس البرلمان,المحطات شاهدت السيد الاعرجي وهو يتطاول بلسب والشتم على احد اعضاء البرلمان!!هل انهى البرلمان العراقي المهمه التي في رقبته تجاه شعب الحضاره الشعب الذي اوصل اعضاء البرلمان العراقي الى ماهم عليه كي يطالب البرلمان بغلق معسكر اشرف لمجاهدي خلق!!!!هل مجاهدي خلق مشكله الشعب العراقي !!؟؟؟ام الماء والكهرباء والدواء والبطاله,على ذقون من يضحكون؟؟العراق اليوم وحده كبيره يرفض استهتار الفاسد والفساد,ويرفض امريكا واحتلالها الغاشم ويرفض التدخلات الايرانيه التي اصبحت مقززه,ويرفضها ابناء الشيعه قبل السنه الطائفيه اقبرها الشعب العراقي ولن تعود, اما بخصوص التصريحات الاخيره للسيد النجيفي فيمكن ان تحل في بيوت الشعر بيوت العشائر العراقيه كون الشعب يعلم كيف كالت الحكومه العراقيه والسبيل الوحيد للخلاص هوه اعاده الامور الى نصابها ولا اعرف عن اي دستوريه وحريه يتكلم المسؤل العراقي حين يقول نحن احرار بقراراتنا والمحتل جاثم على صدر العراق كلنا مع عراق موحد من زاخو الى الفاو يسوده روح الحب والتاخي بين ابناء شعبه العظيم ولن تستطيع خيل كسرى ورستم وامريكا ان تطيح بعلم الوحده العراقيه والمصاهرات بين الطائفه الشيعيه والسنيه يجب ان تعود كي تكون رصاصه الرحمه بوجه الطائفيه وكل من يحاول العبث بسياده وامن العراق المعطله او المفقوده بسبب بعض رموز الفساد عمر عدنان السامرائي عضو الاتحاد العربي لحمايه حقوق الملكيه الفكريه