أكد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي علي الدور المهم للجامعة العربية في دعم العلاقة بين العراق والسعودية وانهاء اي توتر بين العراق والسعودية وكذلك بين العراق والكويت نظرا لاهمية هذه العلاقة التي يجب ان تكون علي افضل ما يكون، بما في ذلك التطبيع الكامل بين العراق وكل من السعودية والعراق والكويت والعراق، جاء ذلك أثناء استقبال النجيفي للأمين العام لجامعة الدول العربية وكان عمرو موسي قد بدأ اليوم الثاني من زيارته للعراق بزيارة كنيسة سيدة النجاة في بغداد والذي احدث ارتياحا كبيرا لدي مسيحيي العراق وقياداتها وحضر قداس الصلاة مع اسر شهداء الكنيسة وتعهد بالدعم والعيش في سلام مؤكدا بان ما هو قادم افضل للجميع وقال معزيا اسر الشهداء لقد جئت معزيا واشعر شعورا خاصا بعد الصلاة وانتم تؤدونها وقدم موسي التعازي باسم الجامعة العربية ودعا الي اقرار السلام والمحبة دون تفرقة بين الاديان والقوميات وقال موسي اضم صوتي في الدعاء بالا تتكرر هذه المأساة . واضاف موسي اتحدث اليكم كأخ ومواطن عربي وانسان هاله ما حدث وبدوره قال رئيس المطرانية متي شابا متوكة ان ما حدث من اعمال ارهابية في هذه الكنيسة يعد عمل مشين ولا يرضاها الله ويجب ان يعيش الجميع في محبة وسلام وان تزدهر كل الدول العربية . ثم التقي موسي مع قادة الطوائف المسيحية في مطرانية السريان بحضور الكاردينال مار عما نوئيل دلي رئيس طائفة الكدان في العراق والعالم كما حضر سفير بابا الفاتيكان جورج لنجوا واتسم الحوار بعدة رسائل منها العيش بسلام بين الجميع وتحمل المسؤولية في حماية مسيحي العراق والشرق الاوسط دون تدخل خارجي وكانت الزيارة الثانية للامين العام في مجلس النواب العراقي حيث التقي مع رئيس المجلس اسامة النجيفي الذي تحدث في مستهل اللقاء عن استمرار العلاقات التاريخية بين العراق والعرب والجامعة العربية واهمية هذه العلاقة في احداث التوازن لتصحيح اخطاء الماضي التي كانت بسبب ابتعاد العراق عن محيطه العربي وقال النجيفي ان العودة المتبادلة بين العرب والعراق تحتاجة المرحلة خاصة بعد تجاوز العراق لمشاكله الاساسية وتحقيقه مبدا التفاهم والشراكة والمساهمة في البناء والاعمار وطالب النجيفي مشاركة واسعة من القادة العرب في قمة بغداد كرسالة بأن العراق عاد الي اهله العرب وبدوره رد موسي قائلا اشعر ان العراق يسير علي الطريق نحو المستقبل والتخلص من متاعبه ودعا موسي للاهتمام بما يحدث في العراق كما ادان حادث جريمة كنيسة سيدة النجاة وانتقد رئيس البرلمان التدخل الغربي واثارته مسألة حماية المسيحين وقال ان التدخل يثير التوتر وانتقد مسالة تسهيل الغعرب لهجرة المسيحين وطالب الجامعة العربية بفتح حوار مع الاتحاد الاوروبي في هذا الشان وطالب موسي بالسعي للتواصل مع الكويت والسعودية ورد الامين العام للجامعة العربية قائلا : انه لا يوجد توتر بين العراق والسعودية بدليل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين القيادات العراقية في مكط لتشكيل الحكومة وكذلك بالنسبة للكويت وقد سمعت عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح واضاف موسي ان الجامعة العربية مهتمة بان يحتضن العرب العراغق والدول العربية حريصة علي دعم واستقرار العراق من اجل تحقيق المصلحة لجميع العالم العربي.