هي الحياة كما كان يكتب عنها و هي كيلوبترا كما كانت توصف وطفلة متمردة و أنثي غامة ولؤلؤة في أعالي البحار لا تصل إليها يد حتى أتي هوي من عالم ملئ بالاكاذيب و الوعود الجوفاء ليحلها من حياه الي جثه هامدة يؤلمها تري اناملة تحطم الازهار تخنق عبراتها أسايطه تعلم بجسدها و ينهال عاليها بكل قسوة ذلك الماثل أمامكم كان يوما يدعي أنه حبيبها كم من الوعود ملائ بها عالمها فقط ليصل إليها فقط لينال أهتمامها و بعدها صار للعذاب أستاذا اليوم تسئلك عبراتها ما كان ذنبي لما أتيت إلي لما أقتحمت عالمي وحياتي لتبني حياتك علي أنقاض عمري أتستعذب عذابي أين أنت من الله هل تراه يغفر لك ذنب عمر و ذنب أحلام وذنبها أتراه يسامحك عفوا أن ظننت ذلك فما ربك بهاملك أخاف عليك من غضبي من جنوني فما عاد لي شئ لأخسره و حرب من لايملك شئ يخسره هي أبشع الحروب فليهدم المعبد لم يعد لي طاقة علي الاحتمال لم اعد استطع وهنت قواي أستحلفك بربك كفي كفي أي بشر أنت هل جزاء هواي وحبي ان تراق عبراتي من اجلك ان اصادق السهد والسهر اعاتبك حتى الان خوفا مني اخشي مني عليك فقد حبي و قدر عطائي قدر طاقتي ان ادمر ان اهدم اهدم احلامك كما هدمت احلامي اريقها كما ارقت انت دمائي افق بالله عليك قبل ان نضيع كلانا حربي معك صارت حرب عمر اتي تريد انت تدميره فلاتظني بنيت ما سبق لتأتي أنت وتدمره بلى سأدافع عنه حتى موتي و أنت قد أمتني فلاتظن أي شئ يؤلم بعد الحين