قضت محكمة في نيويورك بالإفراج عن محمود عبد السلام عمر – 72 عاما – رئيس بنك الإسكندرية السابق بكفالة في وقت مبكر اليوم بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على خادمة في فندق بنيويورك ، وأمر قاضي محكمة مانهاتن الجنائية بإطلاق سراحه ، بكفالة 25 ألف دولار وضمان 50 ألف دولار. وقال ممثل الادعاء لقاضي المحكمة الجنائية في مانهاتن خلال جلسة إجرائية في وقت متأخر من الليل إن عمر اعتقل بتهمة الاعتداء على الخادمة عندما أحضرت مناديل ورقية طلبها إلى غرفته بالفندق يوم الأحد الماضي في مانهاتن. وقالت نيكول بلومبرج مساعدة ممثل الادعاء للمحكمة طوقها المتهم عنوة بذراعيه وقبل رقبتها وشفتيها وقال لها مرارا إنه يحبها. وكان عمر رئيسا سابقا لبنك الإسكندرية والبنك المصري الأمريكي ويشغل الآن منصب رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات وهو من مدينة الإسكندرية . وقالت محاميته ليز بيل وهي محامية عامة إن موكلها سينفي التهم المنسوبة إليه وعلى الأرجح سيوكل محاميا خاصا قبل مثوله أمام المحكمة في الثالث من يونيو . وجرى إبلاغ الشرطة بالهجوم صباح الإثنين، واعتقل رئيس البنك السابق ووجهت له تهم الاعتداء الجنسي والاحتجاز غير القانوني واللمس القسري والتحرش. وجاء اعتقال رجل الأعمال محمود عبد السلام عمر بعد أسبوعين من اتهام دومينيك ستروس كان المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي بمحاولة اغتصاب خادمة في فندق بمانهاتن. وكان ستروس كان الذي يخضع للإقامة الجبرية في نيويورك قد نفى بدوره اتهامات الاعتداء الجنسي ومحاولة الاغتصاب والاحتجاز غير القانوني واللمس القسري.