ذكرت وكالة انباء "الاناضول" ان القضاء التركي امر بوضع جنرال واميرال وعقيدين في الحبس على ذمة التحقيق بتهمة التآمر على الحكومة الاسلامية المحافظة. واضافت الوكالة ان الضباط الأربعة الذين ما زالوا في الخدمة مشبوهون بالتورط في عملية المطرقة. وتعود هذه المؤامرة المفترضة الى 2003 ، والتي كانت تتضمن تنفيذ اعتداءات لبث الفوضى وتبرير القيام بانقلاب ضد حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي يتولى الحكم منذ 2002. ويلاحق أكثر من مائتي عسكري في الخدمة او في الاحتياط في اطار هذا التحقيق الذي انتقده المتهمون، مدعين ان خطة الانقلاب المفترض كانت خطة تربوية بين خطط اخرى تصف وضعا وهميا متوترا، من اجل تقويم افضل الوسائل لمواجهته. وشككوا ايضا في صحة بعض الوثائق التي طرحت أدلة. وقد اوقف حتى الآن عشرة جنرالات بالجيش التركي لمشاركتهم في هذه المؤامرة المفترضة. ومنذ 1960، اطاح الجيش الذي يعتبر نفسه حاميا للعلمانية، اربع حكومات منها في 1997 حكومة نجم الدين اربكان، مرشد رئيس الوزراء الحالي رجب طيب اردوغان.