أكد الجانبان المصري والسعودي خلال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي سعيهما الحثيث من أجل العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة بينهما. واستعرض المجلس الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي عقد في مدينة الرياض في مطلع ديسمبر الجاري وأكد على أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها, تمهيدًا لإنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة خلال المدة المحددة. يأتي ذلك استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعملاً بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق المصري السعودي لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض في 11 نوفمبر الماضي والقاضي في البند ثالثاً منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين؛ فقد عقد الاجتماع الثاني للمجلس في مدينة القاهرة اليوم الثلاثاء بحضور أعضائه من الجانبين. ترأس الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد استكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس في المملكة العربية السعودية.