يستكمل مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعه اليوم «الأربعاء» برئاسة جمال علام الذى بدأ أول أمس لمناقشة التقرير الذى سيقدمه حمادة المصرى عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف على المنتخب الأولمبى حول أسباب الخروج من الدور الأول للتصفيات الافريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية والأداء السيئ الذى ترك سمعة سيئة عن الكرة المصرية. وكان المجلس قد أجل المناقشة فى موضوع الخروج المهين والمذل للمنتخب الأولمبى لحين الاطلاع على تقرير حمادة المصرى والذى وصل مع البعثة فى صباح يوم الاجتماع قادما من السنغال بعد الفضيحة الكبرى. وسوف يتجه حمادة المصرى بعد الاجتماع إلى وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لتقديم تقرير آخر له حول أسباب الانتكاسة للمنتخب الأولمبى وذلك بناء على طلب الوزير للوقوف على ما حدث فى السنغال واسباب الإخفاق لتلافيه مستقبلا. وقد وجه أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة اتهامات صريحة للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى وتحمله المسئولية الكاملة عن أسباب الإخفاق لتوفير كل سبل النجاح له خاصة أن أكثر المتشائمين لم يتوقع هذه الفضيحة وكانت أضعف الفرص والآمال تؤكد حصول مصر على المركز الثالث فى البطولة وضمان الصعود لأولمبياد ريودى جانيرو، خاصة أن البطولة كانت أضعف البطولات وتأهل أربعة منتخبات لا تملك إمكانيات المنتخب الأوليمبى. وقال محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الاتحاد لم يبخل بأى جهد مادى أو معنوى مشيرًا إلى أن ما تم صرفه على المنتخب الأولمبى 25 مليون جنيه من معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية ومرتبات شهرية ومكافآت خلال 18 شهرا فقط. وأكد الشامى ان البدرى بمفرده حصل على ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه وجاءت المحصلة فى النهاية للأسف الشديد «صفرا». وقال أحد أعضاء المجلس رفض الإفصاح عن اسمه نتمنى أن يخرج البدرى ويكشف المستور مثلما تردد، مشيرًا إلى أن المشاركة من عدمها فى دورة الألعاب الافريقية تعود له اولًا وأخيرًا حيث كان وقتها تشارك أندية الأهلى والزمالك وسموحة فى بطولتى أفريقيا للأندية الأبطال والكونفيدرالية ولم تكن هناك نية حقيقية أو رغبة صادقة وحازمة من البدرى للمشاركة فى البطولة التى كان يرى أغلبية الأعضاء أنها فرصة للاحتكاك القوى وتجربة لاعبيه حتى لو كانوا بدلاء لإفراز لاعبين جدد. وأكد المصدر أن مشاركة الدوليين مع الأندية الثلاثة كانت مفيدا لقوة الاحتكاك سواء فى دورى الأبطال أو الكونفيدرالية مؤكدًا أن هناك أخطاء فنية فى التشكيل والتغيير واضحة للعيان بجانب خروج الكثيرين عن النص من اللاعبين خاصة فى اللقاء الأخير أمام مالى مما يؤكد وجود مشاكل فنية مباشرة. فى سياق آخر كشف عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة النقاب عن وجود خلافات ومشاكل داخل مجلس إدارة الاتحاد رغم ان جميعهم أياديهم بيضاء بعيدًا عن التشكيك فى الذمم المالية مشيرًا إلى أن الاتحاد كانت أمامه فرصة العمر لتحقيق إنجازات تفوق أى مجلس سابق. وأرجع عبد الفتاح السبب فى إخفاق الاتحاد وفشله فى إحراز أى إنجاز كروى منذ توليه المسئولية لشعور بعض أعضاء المجلس أن موقعه كرسى رئاسة الاتحاد وأن إمكانياته تفوق عضوية المجلس رغم أن جمال علام حاول كثيرًا وعمل بإخلاص لكن للأسف لم يساعده أعضاء المجلس. وحول أزمة مستحقات الحكام قال عبدالفتاح خلال فترة وجيزة سيتم حل الأزمة منها شيك جديد خلال أسبوع سيتم توزيعه على الحكام بحيث سيكون هناك صرف شهرى لكل حكم للانتهاء من هذه المستحقات نهائيا مشيرًا إلى أن الحكام حصلوا على مزايا خلال هذا المجلس تفوق أى مجلس سابق. وأرجع عبدالفتاح تفاقم أزمة المستحقات المالية للحكام لتأخر حقوق الاتحاد المادية من البث الفضائى والتليفزيون والشركة الراعية وخلافه. وقال عبدالفتاح إنه سيقدم استقالته رسميًا لمجلس الإدارة عن عضوية المجلس لسفره إلى الإمارات حيث سيعمل كمدير فنى للحكام بالاتحاد الإماراتى بعد أن قدم استقالته من رئاسة لجنة الحكام. وقد دخل كل من عصام صيام وأحمد الشناوى ضمن الترشيحات القوية لرئاسة لجنة شئون الحكام بعد استقالة عصام عبد الفتاح. فى سياق آخر سوف يسافر الثلاثى محمود الشامى عضو مجلس الجبلاية ومحمد الماشطة المستشار القانونى ووليد العطار مدير لجنة شئون اللاعبين إلى سويسرا لتمثيل اتحاد الكرة امام المحكمة الرياضية بسويسرا يومى 20 و21 ديسمبر فى التظلم المقدم من نادى الجونة ضد هبوط الفريق للقسم الثانى رغم مشاركة الداخلية بلاعب خلال مباريات الدورى مقيد فى ناديين معا.