الجارديان: العقل المدبر لهجمات باريس على صلة بأشخاص في بريطانيا

كشفت التحقيقات عن وجود صلات بين العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد ابو العواد، وأشخاص في المملكة المتحدة، طبقا لصحيفة الجارديان.
وتشتبه السلطات في امتلاك عبد الحميد أبو عواد ، الذي قتل في غارة للشرطة بعد العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ، صلات مع أشخاص في مدينة برمنجهام.
وأوضحت صحيفة الجارديان أن أحد المسلحين الذين ارتكبوا المجزرة في باريس سافر الى لندن وبرمنجهام في وقت سابق هذا العام، قبل العودة الى أوروبا ، وأشارت الى أن هذا المسلح التقى بأشخاص "يشتبه في أن لديهم النية والقدرة على التخطيط أو المساعدة في ارتكاب نشاط إرهابي في هذا البلد".
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب إنهم يساعدون على التحقيق الجاري في أوروبا حول هذا العمل الإرهابي.
وقال مساعد رئيس شرطة وست ميدلاندز ، ماركوس بيل ، لشبكة "آي تي في" "كان هناك عدد من التقارير الإعلامية الأخيرة بشأن الهجمات في باريس وصلات محتملة مع أشخاص أو أماكن في برمنجهام" ، وأضاف "وحدة مكافحة الإرهاب في وست ميدلاندز تعمل جنبا إلى جنب مع زملائهم في مكافحة الإرهاب في لندن، وشبكة مكافحة الإرهاب الوطنية والأجهزة الأمنية لتوفير الدعم للتحقيقات الفرنسية والبلجيكية وبالطبع لمعالجة أي تهديد إرهابي مرتبط بالمملكة المتحدة".
وأكد "نحن نعمل بلا كلل من أجل مكافحة الإرهاب، أولويتنا المطلقة هي ضمان سلامة وأمن البريطانيين الذي يعيشون ويعملون ويزورون منطقة وست ميدلاندز".
وتشير التقارير الى أن أبا عواد /27 عاما/ مواطن بلجيكي من أصل مغربي ، قاد شبكة من عشرة إرهابيين لتنفيذ هجمات باريس الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، وإصابة المئات، وقتلت الشرطة الفرنسية الإرهابي في تبادل لإطلاق النار في ضاحية "سان دوني" في العاصمة الفرنسية باريس، بعد عدة أيام من الهجوم الإرهابي.
ومن جانبها، أعلنت السلطات البلجيكية أمس أنها تطارد اثنين من المشتبه بهم قالت انهما شوهدا في سبتمبر الماضي بصحبة "صلاح عبد السلام"، وهو مشتبه به اخر لا يزال طليقا.