استقبل اللواء بدوى عبداللطيف، ابن قرية هلا وكفر الشيخ والقيطون خبر فوزه في البرلمان بسعادة بالغة معرباً عن أن الفترة القادمة تحتاج إلي مزيد من الجهد من قبل النواب للنهوض بالوطن. وأكد «عبداللطيف» نائب الوفد عن دائرة ميت غمر بالدقهلية أمام أهالي دائرته الذين حضروا من القري للتهنئة ان لهم الدور الأكبر في فوزه وسيعمل علي حل مشاكلهم. وقدم فارس الوفد اللواء عبداللطيف الشكر لأهل الدائرة الذين دائما ما يثبتون أنهم رجال في وقت الشدائد يظهرون كرجل واحد ضد الفاسدين والمفسدين من أصحاب المال السياسي وتصدوا بكل ما أوتوا من قوة وبحزم كالعادة، بالإقبال الحاشد علي الصناديق لاختيار من يمثلهم، وليؤكدوا ثقتهم في شخصي المتواضع، وليكرروا ما فعلوه من تحديات سابقة في مجلس النواب عام 2012 «برلمان الإخوان»، بالوقوف إلي جانبي لأمثلهم كنائب دائما يحمل هموم دائرته ويعرف أن سر نجاح النائب في اللقاء المباشر بالناخبين للتحاور معهم والاستماع لمشاكلهم، وتقديم الحلول العملية والفعالة لمشكلاتهم. وأشار إلي أن أهالي الدائرة أرسلوا رسالة للمجتمع بأن الناخب هو سيد القرار في العملية الانتخابية. مؤكداً ان ثقتهم الكبيرة في شخصي المتواضع كانت تعطيني الثقة الكبري في أنهم سيكررون موقفهم بالحشد الكبير أمام اللجان وسيصوتون لي مجددا في انتخابات الإعادة. وأضاف أن الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في الانتخابات رجالاً ونساء وحتي الأطفال الذين تواجدوا أمام اللجان يهتفون بشعار «النخلة» والشكر ليس للمؤيد فقط بل للمعارض أيضا لأنه دعم بنزوله خارطة الطريق والاستحقاق الثالث والأخير لنبدأ في بناء مصر الحديثة والتحديات التي تواجه مصرنا الحبيبة وما يحاك ضدها من مؤامرات وإرهاب في الداخل والخارج، وذلك بتتويج ثورتي 25 يناير و30 يونية وثمارها من خلال تشكيل برلمان قوي منتخب يتم إصدار تشريعات الاستثمار لتبني وتساهم في دعم الاقتصاد المصري، وتزيد من دخل الفرد ليخرج من بؤرة الفقر إلي عصر جديد مشرق بآمال وطموحات رئيس الدولة الذي يسعي جاهداً لرفع المعاناة عن عاتق المواطن وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.