أكد الدكتور علي عبد النبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن إنشاء محطة الضبعة النووية يتم دراسته منذ عام 1980، مشيرًا إلى أنه تم دراسة كيفية تأمين المفاعل بشكل جيد ضد التسرب الإشعاعي والزلازل والتهديدات الإرهابية. وأوضح أن محطة الضبعة تتحمل زلزالًا بقوة 8 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان بلد الزلازل وتحتوي على 50 مفاعلًا نوويًا، فضلًا على قدرتها على تحمل سقوط طائرة تزن 400 طن. وقال عبدالنبي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" اليوم السبت -، إن المفاعل يعد من الجيل الثالث وقادر على مواجهة التسريبات الإشعاعية، بالإضافة إلى قدرة المبنى تحمل هجومًا صاروخيًا أو اصطدام طائرة من طراز بوينج بها. وأضاف أن السكان الذين يقطنون بجوار المحطة النووية مباشرة، سيتعرضون ل 1 ملي جرام من الأشعة، مشيرًا إلى أنها نسبة لا تؤثر نهائيًا على صحة المواطنين، مؤكدًا أن الإنسان عندما يجري أشعة على أي عضو من جسمه يتعرض ل 4 ملي جرام. ولفت إلى أن المحطة النووية آمنة ونظيفة وتصدر طاقة رخيصة، مشيرًا إلى أن الطاقة التي تنتجها من المحطة النووية توفر 360 مليون دولار مقارنة بالطاقة المنتجة بالغاز الطبيعي. وأضاف أن المحطات النووية في العالم لها معايير ومواصفات خاصة وتتعرض للتفتيش ولا يستطيع أي مسئول مصري التدخل في إجراءات إدارة المفاعل أو تعيين شخص بالواسطة، لافتًا إلى أن اختيار العاملين بالمفاعل تأتي وفقا لمعايير صحية ونفسية وعلمية، بالإضافة إلى تدريبهم لمدة سنتين ويحصلون على رخصة دولية. شاهد الفيديو..