شهدت لجان دائرة "السيدة زينب" إقبالاً محدود من قبل المواطنين المٌدرج أسمائهم بكشوف الناخبين وذلك في اليوم الاول للمرحلة الثانية لإنتخابات مجلس النواب مع إستمرار بروز الحضور من عنصري السيدات و كبار السن . وبدا لافتاً الإنتشار المكثف للملصقات الدعائية بمحيط اللجان ، مع وجود دعايات مطبوعة على جدران بعض المدارس التي تستضيف لجان إنتخابية ، ورصدت "الوفد" حافلة لنقل الركاب وقد تغطت بالكامل بملصقات دعاية خاصة بأحد المرشحين دون أن يتبين سبب وجودها بالقرب من إحدى اللجان . وعن نسب الإقبال ، أكد المستشار "محمد مدحت" , رئيس اللجنة رقم 10 ، ان الإقبال حتى الآن وصل ل"105" صوت من أصل 2750 حتي ظهر اليوم الاول ،مشيراً لعدم وجود اي معوقات تعوق العملية الإنتخابية ، ليلفت الى ان جميع الناخبين الذين أدلوا بصوتهم كانوا على وعي بالعملية الإنتخابية فلم يحتاجوا لمعونة لمعرفة كيفية الإنتخاب . وناشد المستشار "عماد نجدي", رئيس محكمة "جنايات بني سويف" ورئيس اللجنة رقم 9 ، المواطنين بالنزول للإدلاء بصوتهم وإختيار مجلس النواب وذلك لمصلحتهم ومصلحة الوطن . وعن المعوقات، أفاد المستشار "نجدي" بوجود بعض الناخبين الوافدين على اللجنة دون أن يكونوا على وعي بقواعد الإنتخابات، لافتاً الى دور رئيس اللجنة في المعونة و الإرشاد بتلك القواعد،نافياً قصور الدعاية بالقواعد و الإرشادات مؤكداً ان ملصقات الإرشاد مٌعلقة بالخارج . كانت المقار الإنتخابية قد شهدت تواجداً مكثفاً لرجال القوات المسلحة و الشرطة لتأمينها تأميناً محكماً تحسباً لأي طارئ يعكر صفو العُرس الديمقراطي ، وبدا لافتاً تواجد عناصر الشرطة النسائية في مدارس اللجان الإنتخابية ذات اعداد الناخبات الكبيرة كما برز "الكرسي المتحرك" والذي خصصته وزارة الداخلية منذ المرحلة الأولى لمعاونة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم