شهد اليوم الأول من عملية التصويت على الانتخابات البرلمانية إقبالاً محدودا من قبل الناخبين على عملية الاقتراع، منذ فتح أبواب اللجان الانتخابية أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم بمنطقة بين السريات. جاء ذلك خلال تواجد أمنى مكثف من قبل عناصر من القوات المسلحة والشرطة لتأمين العملية الانتخابية وتذييل الصعوبات وتوجيه الناخبين لمقار اللجان، وحلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة فى سماء بين السرايات لتمشيطها والاطمئنان على سير العملية الانتخابي. وبدأت اللجان بمنطقة بين السرايات باستقبال الناخبين حيث تأخر عدد من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بمدرسة الناصرية الابتدائية ما أدى إلى ارتباك العملية الانتخابية وحالة من الغضب بين المواطنين، أما فى المدارس الأخرى مثل مدرسة بين السرايات انتظمت العملية الانتخابية. . ومن اللافت للنظر ضعفت نسبة مشاركة الشباب فى عملية التصويت على الانتخابات البرلمانية فاغلبية المشاركين من كبار السن والمسنين والسيدات. كما لوحظ قيام عدد من الشباب المؤيدين للمرشح عبدالرحيم على بارتداء التيشرتات التى تحمل صورة له وتقوم بتوزيع العديد من الأقلام واستقطاب الناخبين للإدلاء بصوتهم له بالقرب من احدى المدارس بمنطقة بين السرايات. وتشهد منطقة بين السرايات حالة من الهدوء التام والإقبال المحدود وسير العملية الانتخابية بانتظام بالمدارس دون وجود أى عقبات أمام المواطنين ودون وجود أى شكاوى منهم.