وصف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الإرهاب بأنه مرضٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائما عن مبرِّرات وُجُودِه في متشابهات نصوص الأديان. وأوضح الطيب، خلال اجتماع عقده بمشيخة الأزهر اليوم السبت، أن بواعث الإرهاب ليست قصرًا على الانحراف بالأديان بل كثيرًا ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب والفلسفات المادية -التي لا تمت للدين بأدنى سبب - الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء. وأشار الطيب إلى أن الله وحده يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء الذين أثاروا العنف ونشروا الارهاب في ربوع العالم.