أمر رئيس لجنة مدرسة الأشراف الابتدائية بدسوق بوقف إجراء انتخابات بلجنة رقم (4) بعد تحطيم صناديق مدحت الزيات والصياد والمعاشات وإلقائها بالترعة وتقرر إلغاء الانتخابات بها. وكانت اللجنة قد شهدت اليوم مهزلة وشهدت لجان مدرسة الإشراف بمدينة دسوق مهزلة بعد قيام النقيب السابق ومرشح للنقابة الحالية ومجموعة من أنصاره باقتحام لجنة رقم (4) وتحطيم صندوقين وإلقاء البطاقات الموجودة بها بترعة البدالة المجاورة للجنة، وذلك بعد أن تبين له أن منافسه على منصب النقيب يتفوق عليه في عدد الأصوات. الجدير بالذكر أن دسوق بها مقران للانتخابات الأولى خاصة بالأرياف ومقرها مدرسة التجارة للبنات، وعدد اللجان بها 4لجان يتنافس على مقعد النقيب 5 أعضاء لاختيار واحد منهم وعلى منصب العضوية تقدم للترشيح 32 معلما لاختيار 15عضوا منهم، ورغم التزاحم الشديد على اللجان قام المشرف على اللجان وهو أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بتوزيع الناخبين على لجنة رقم (1) والخاصة بمدارس الساحل، حتى يفسد العملية الانتخابية ويرغم الناخبين على عدم التصويت وانصرافهم عن اللجان ليخلو المكان لفلول الحزب المنحل . وفى لجنة الأشراف الخاصة بانتخابات بندر دسوق أدلى الناخبون بأصواتهم بست لجان ويتنافس عل مناصب العضوية300مرشح . وفى قلين، يقول على وصال أحد المرشحين على منصب النقيب إنه رغم صدور حكم ببطلان الانتخابات بتاريخ28/2/2011 باستبعاد بعض المرشحين خاصة الذين خاضوا الانتخابات لدورتين إلا أن الحكم لم يصل كفر الشيخ، ومازال يوجد مرشحون من الأعضاء القدامى ومن فلول الحزب الوطني المنحل . وأضاف أن هناك إقبالا شديدا على اللجان والتي يصل عددها إلى 9لجان ومقرها مدرسة قلين الإعدادية بنات ويتنافس 12معلما على منصب النقيب و60 على منصب العضوية .