وافقت اللجنة الدائمة للآثار علي تنفيذ مشروع تطوير عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات وأعطت الضوء الأخضر لبدء عمليات التنفيذ بعد توقف دام أكثر من 9 أشهر. أشارت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما الي أن اللجنة الدائمة للآثار كانت طلبت دراسة بعض الأمور الخاصة بعملية التطوير والتي تقوم بها شركة «بريزم» العالمية وبعد إتمام الدراسة تم عقد اجتماع مع اللجنة منذ أيام وأعلنت اللجنة موافقتها علي المشروع بشكل نهائي علي أن يتم الالتزام بما ورد في عقد التطوير من مراجعة اللجنة للمادة العلمية المعروضة وعدم القيام بأي أعمال حفر في موقع التطوير والالتزام بالتعديلات التي طلبتها اللحنة في الرسوم وهي تعديلات بسيطة، وأشارت «حطبة» الي أن يكون هناك أي تعديل في بنود العقد المالية، مع شركة التطوير حيث إنه لم يرد ما يتوجب إجراء أي تعديل كما أنها كانت عقودا نهائية فيما يخص الالتزامات المالية وحقوق شركة مصر للصوت والضوء. يذكر أن المشروع كان تعرض للتوقف لفترة حيث تم توقيع عقد التطوير في منتصف يناير الماضي، وكان مقررا له أن يستغرق 14 شهرا كحد أقصي وفقا لما تم إعلانه وقت توقيع عقد التطوير بين شركة مصر للصوت والضوء وشركة «بريزم» العالمية. وكانت هيئة الآثار أثارت بعض الاعتراضات علي رسومات المشروع واستغرق الأمر 9 أشهر للتوصل الي حل للأزمة وكانت نجوي الشاذلي القائم بأعمال رئيس شركة مصر للصوت والضوء قد نفت ل«الوفد» أن يكون هناك تراجع عن تنفيذ المشروع وقالت إن الحصول علي الموافقة النهائية للآثار استغرق بعض الوقت وهي أمور خارجة عن إرادة شركة الصوت والضوء أو «بريزم» العالمية وتوقعت «الشاذلي» أن تحاول الشركة المنفذة ضغط فترة التنفيذ. يذكر أنه في يناير الماضي كان تم توقيع عقد بين شركة «بريزم» العالمية وشركة مصر للصوت والضوء لتطوير عرض الأهرامات باستخدام تقنيات عالمية ومنها جهاز جديد يعمل بالليزر «فيديو بروشكشن ستتم تجربته لأول مرة. ووفقا للعقد تلتزم شركة «بريزم» بأن تؤدي لشركة مصر للصوت والضوء والسينما في نهاية كل سنة عشرة ملايين جنيه مصري كحد أدني مضمون من صافي أبراح التشغيل أو النسبة المئوية من صافي الأرباح المتفق عليها بين الطرفين أيهما أكبر والتي تبلغ 30٪ في الخمس سنوات الأولي للتعاقد و35٪ للخمس سنوات الثانية، و50٪ للعشر سنوات الباقية لمدة التعاقد الذي يستمر الي 20 عاما علي أن تؤول كل المعدات والآلات في نهاية المدة الي شركة مصر للصوت والضوء محدثة بالكامل. كما يتم تجهيز المشروع والمنطقة المجاورة له بحيث يجد السائح كل احتياجاته من بنوك وبازارات وأماكن انتظار للسيارات، فضلا عن تخطيط مكان لانتظار الدواب «الخيل والجمال» التي تعد من معالم المنطقة، وكل هذا من ضمن التكاليف الاستثمارية للمشروع، وكل هذا بهدف تحسين المنطقة ومكان للكافيتريا والباعة الجائلين علي أن تكون مصر للصوت والضوء شريكا في الإدارة. وتصل تكلفة المشروع الي 50 مليون دولار أمريكي وتحصل مصر للصوت والضوء علي 200 مليون دولار طوال مدة العقد.