تسلمت أمس المنطقة الشمالية العسكرية إدارة الأزمة بالإسكندرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومحافظة الإسكندرية. أكدت توصيات اجتماع لجنة التنمية وأعضاء مجلس النواب وعدد من التنفيذيين مساء أمس الأول أن هذا الأمر يأتي لإنهاء الأزمة التي شهدتها الإسكندرية جراء الأمطار الغزيرة، وعدم تكرارها مرة أخرى. بعد أن تأكد للجنة أن منظومة الصرف الصحي «مهلهلة» والأمور خرجت عن السيطرة بعد تكرار الأزمة التي كانت أكبر من إمكانيات المحافظة ومنظومة الصرف الصحي. كانت قد بدأت المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية في تنفيذ المرحلة الأولى، من أعمال التسوية والتعميق للمصرف دائري المطار بطول 4.5 كيلو مترات وعرض 10 مترات. ودفعت المنطقة الشمالية بالمحافظة ب15 كراكة للقيام بأعمال التوسعة والحفر لخفض منسوب مياه الصرف داخل المصرف لحماية العزب والكفور والقرى المجاورة ما لقي استحسانا من قبل الأهالي والإسكان المتضررين من مياه الأمطار والظروف الجوية السيئة. وأعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، استمرار حالة الطوارئ بمحافظتى الإسكندريةوالبحيرة، وإلغاء كافة الإجازات وتواجد جميع القيادات والمهندسين والفنيين بالمواقع وعلى جسور الترع والمصارف تحسبًا لسقوط أمطار، مشيرًا إلى أن كميات الأمطار التى هطلت فى النوة السابقة خلال 3 أيام تعادل ما تستقبله البحيرةوالإسكندرية من الأمطار سنويًا، وهو ما يفوق قدرة المصارف الزراعية ومحطات الرفع عليها. وأضاف مغازى فى تصريحات صحفية، عن قيام الوزارة بردم جسر الطرد بالبرين الأيمن والأيسر لمحطة أبيس من خلال طبقة خرسانية لتثبيته وتأمينه، حيث تخدم المحطة أكثر من 9 آلاف فدان على مستوى 17 قرية بمحافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار المتابعة لأنشطة الوزارة وتحركاتها الحالية نحو التعامل مع آثار الأمطار التى هطلت على محافظتى البحيرةوالإسكندرية وما أثمرته جهود الأجهزة المعنية فى حماية وتدعيم المصارف الزراعية والأعمال الصناعية عليها. وأشار وزير الرى إلى أن العمل يجرى فى تدعيم جسور مصرف العموم بطول 22 كيلومترًا، وخاصة فى الأماكن الهشة المعرضة للانهيار، حيث تم الانتهاء من تدعيم 6 كم، وجار استكمال الأعمال الباقية.. وكذلك صيانة وحدات محطة الدشودى والاستمرار فى رفع حالة الطوارئ، مع استمرار معدلات انخفاض المناسيب بها. وفي نفس السياق عثرت قوات حرس الحدود بعد ظهر أمس الثلاثاء, على جثة تباع سيارة نقل مفقود منذ حوالى اسبوع خلال هطول الامطار والسيول فى منطقة السخنة, طافية فى مياه البحر بعد قيام السيول بجرفه نحو البحر وغرقه, تم انتشال الجثة وتبين أنها لشخص يدعي علاء عبدالكريم 25 سنة من قويسنا بالمنوفية ويعمل بالسويس وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى السويس العام, وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق, ووصول جثته بفعل الامواج الى مكان العثور عليها, وقام بعض الغواصين من إدارة الحماية المدنية بالسويس, بانتشال جثة التباع ونقلها إلى مشرحة مستشفى السويس العام, وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.