تبخرت أحلام أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، في الفوز بالإشراف على لجان المسابقات بالجبلاية، بدلًا من إيهاب لهيطة عضو المجلس الحالي. جاء تراجع لهيطة عن تقديم استقالته، ليقطع الطريق على مجاهد في أن يحل محله بالإشراف على لجان المسابقات. مجاهد كان يُمني النفس حتى إن لم يشرف على لجان المسابقات، أن يعود لرئاسة لجنة شئون اللاعبين، بدلًا من محمود الشامي عضو مجلس الإدارة، إذا تولى الأخير مهمة الإشراف على لجان المسابقات بالجبلاية. وأصبح مجاهد في موقف لا يُحسد عليه بعدما فشل في تولي الإشراف على أي لجنة بالجبلاية خلال الفترة الحالية. مجاهد، وعلى رغم أنه يتدخل في كل كبيرة وصغيرة بالجبلاية إلا أنه يرغب في الإشراف على إحدى لجان اتحاد الكرة أو منتخبات الناشئين. ويرفض مسئولو اتحاد الكرة تولية مجاهد مهمة الإشراف على أي لجنة أو منتخب نظرًا لكونه دائمًا ما يُثير الأزمات، سواء بالتدخل غير المفيد في جوانب لا يمتلك فيها الخبرات المطلوبة، أو رفضه المستمر لقرارات الجبلاية والتشكيك فيها.