قال مسئول كبير فى الحكومة النيجرية إن "الساعدى القذافى" أحد أبناء القذافى فى طريقه الآن إلى نيامى عاصمة النيجر، مشيرا إلي احتمالات استقبال النيجر للقذافي قريبا بعد أن أغلقت حدود الجزائر مع ليبيا، ومصر تجتاحها الاضطرابات، كما أن حدود ليبيا مع تشاد مغلقة، لذا لم يترك للقذافى إلا مخرجا واحدا فقط وهو النيجر. وعلقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية علي الخبر بأن أحد الشخصيات البارزة فى النظام الليبى السابق، فى طريقه الآن إلى إحدي الدولة الأفريقية، والتى تعتبر الصحراء الشمالية الهائلة بها ملاذا لمهربى المخدرات والإرهابيين من تنظيم القاعدة والآن أصبحت ملاذا للفارين من أعضاء النظام الليبى السابق. وقال الصحيفة إن هذا التصريح سيزيد من الضغط على النيجر التى وعدت بتسليم أى شخص مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بشأن القذافى وأحد أبنائه غير الساعدى. ولم يذكر المسئول النيجرى عما إذا كانت دولته ستسلم الشخصيات البارزة الأخرى، الذين لم يصدر فى حقهم أي مذكرات جنائية، إلى الحكومة الانتقالية فى ليبيا، أم لا؟ وذكرت الصحيفة أن القذافى يتمتع بشعبية كبيرة فى النيجر نظرا لأنه قام ببناء العشرات من المساجد هناك. ويثير وصول ابن القذافى إلى النيجر الشكوك بأن القذافى سينتهى المطاف به إلى هناك، حيث أنها أصبحت الدولة الوحيدة لهروب أعضاء النظام الليبى السابق.