قادت مجموعة أحمد عز «أكبر منتج للحديد في مصر» أسعار حديد التسليح للارتفاع الجنوني بعد استقرار في السوق استمر لفترة طويلة. ضربت مجموعة «عز» بقرارات وزارة التجارة والصناعة عرض الحائط، وأعلنت عن سعرين خلال 5 أيام فقط في سابقة هي الأولي من نوعها علي مستوي 15 مصنعاً. كانت مجموعة «عز» قد أعلنت يوم 29 أكتوبر الماضي عن أسعارها لشهر نوفمبر وحددتها حسب المناطق، حيث حددت سعر 4990 جنيهاً لطن الأطوال في الإسكندرية وغربها و4940 جنيهاً لطن اللفائف، وفي القاهرة والدلتا حددت سعر 5 آلاف جنيه لطن الأطوال و4950 جنيهاً ل«اللفائف»، وفي منطقة شمال الصعيد وسيناء والبحر الأحمر حددت المجموعة سعر طن الأطوال بنحو 5 آلاف و70 جنيهاً، واللفائف بنحو 5020 جنيهاً للطن علي أن تشمل الأسعار كافة الضرائب والتسليم أرض المخزن. ثم عادت وأعلنت أسعارها الجديدة بالزيادة الكبيرة حيث رفعت أسعار الأطوال بمنطقة الإسكندرية وغربها إلي 5202 جنيه بدلاً من 4990 واللفائف إلي 5152 جنيهاً بدلاً من 4990، وفي منطقة الدلتا والقاهرة زادت أسعار أطوال «عز» من 5 آلاف جنيه للطن إلي 5217 جنيهاً للطن، كما زادت اللفائف من 4950 جنيهاً للطن إلي 5167 جنيهاً للطن، وفي شمال الصعيد وأسيوط رفعت المجموعة سعر طن حديد الأطوال من 5040 جنيهاً للطن إلي 5262 جنيهاً للطن، وزادت أسعار اللفائف من 4990 جنيهاً للطن إلي 5212 جنيهاً للطن، وفي جنوب الصعيد وسيناء والبحر الأحمر زادت أسعار الأطوال لحديد «عز» من 5070 إلي 5302 جنيه للطن واللفائف من 5020 جنيهاً للطن إلي 5252 جنيهاً للطن، وكانت مجموعة «بشاي» وتصنف من أكبر المنتجين الثلاثة في مصر لحديد التسليح بكافة تشكيلاته قد قامت بتثبيت أسعار البيع ومعها مجموعة السويس للصلب بأسعار تتراوح بين «4650» و«4750» جنيهاً للطن. وكانت أسواق الحديد قد شهدت خلال الأيام الماضية فوضي عارمة كان بطلها الأول الوكلاء والموزعون من تجار الحديد والذين قاموا برفع أسعار البيع بصورة كبيرة ومبالغ فيها حيث وصلت نسبة الزيادة في الطن الواحد إلي 500 جنيه دفعة واحدة رغم انهم تسلموا الحديد من المصانع بأسعار تقل كثيراً عن أسعارهم.