أدانت أمس الحكومة الليبية، اختراق ثلاث قطع بحرية عسكرية إيطالية شرق شواطئ بنغازي، دون تنسيق مع الجيش الوطني»، ووصفت ذلك في بيان له « بالاختراق للسيادة الليبية»، وحملت السلطات الإيطالية مسئولية دخول هذه السفن الحربية دون تنسيق مع الجيش، معلنة أنها ستتخذ كل الإجراءات لحماية الحدود الليبية البحرية الإقليمية. من ناحية أخري، قال دبلوماسيون غربيون، إن الزعماء السياسيين المتنافسين في ليبيا، ربما يواجهون تجميد أصولهم في أوروبا وعقوبات تتصل بالسفر، إذا اعتبروا أنهم يعرقلون عمدا محاولات التوصل إلى تسوية بين الفصائل المتحاربة. وعلي صعيد آخرحذرت وزارة الداخلية التونسية من خطر يهدد المنطقة الحدودية مع ليبيا، بعد تلقيها معلومات عن إقامة تنظيم «داعش» معسكرات تدريبية هناك، وذلك في وقت تسعى فيه تونس إلى إنشاء وكالة للاستخبارات لدعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أبو الحسن الوسلاتي، أن بلاده ستتسلّم قريباً مروحيات قتالية من الولاياتالمتحدة من نوع «بلاك هوك»، في إطار صفقة مبرمة بين البلدين لتعزيز قدرات الجيش الوطني في حربه على «الإرهاب»، مشيراً إلى أنّ الصفقة تشمل أيضاً برنامجاً تدريبياً لإعداد طيارين تونسيين، فيما نفى وجود صفقة تونسية روسية في الوقت الحالي لاقتناء معدات عسكرية. وتستضيف العاصمة الجزائرية اجتماعًا وزاريًا ثلاثيًا حول الأزمة الليبية يضم مصر والجزائر وإيطاليا، ويعتبر الاجتماع هو اللقاء الثالث لتلك الآلية التشاورية الثلاثية المعنية بمتابعة الوضع في ليبيا. ومن جهة أخري قررت محكمة في العاصمة الليبية طرابلس أمس، تأجيل محاكمة الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي والمتهم بالقتل والمشاركة في القمع الدامي لثورة عام 2011، إلى السادس من ديسمبر المقبل، بعد جلسة استمرت لدقائق.