أعرب الفنان محمد رمضان عن سعادته لما تحقق من إيرادات أثناء عرض مسرحية «رئيس جمهورية نفسه» في الإسكندرية، حيث وصل إيراد الليلة الواحدة إلي 40 ألف جنيه.. وتمني «رمضان» أن يحقق العرض نفس النجاح بعد انتقاله إلي مسرح ميامي الخميس الماضي. وتدور أحداثها حول شخصية «حمدى» الشاب المثقف خريج كلية الآداب قسم الفلسفة، الذى يعتبر القدوة والمثل الأعلى لشقيقه وشقيقته، قبل أن تنقلب حياته بعد احتكاكه بالواقع الصادم واكتشافه أن شهادته الجامعية ليست لها قيمة، لتتحول نظرته للحياة إلى نظرة تشاؤمية. ويشارك في بطولة العمل: دنيا عبدالعزيز ونرمين كمال وهشام عطوة، والعمل مأخوذ عن نص مسرحية «الدخان» لميخائيل رومان وإخراج سامح بسيوني، ومن المقرر استمرار عرض العمل بالإسكندرية حتي نهاية الأسبوع القادم، ليتم تصويرها بعد ذلك لإحدي القنوات الفضائية أو أحد منتجي القطاع الخاص اللذين يتنافسان على الحصول على حق عرض العمل. ويقول محمد رمضان: رغم ضعف الدعاية للعرض، إلا أننا استطعنا تحقيق رقم قياسي في الإيرادات معتمدين علي الجمهور السكندري المتذوق دائماً للفن، واتفقت مع الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح علي ضرورة تقديم العرض في كافة محافظات مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة أنني أقوم بتقديم العرض حباً في المسرح. وأضاف: منذ البداية وافقت علي تقديم ذلك العمل كنوع من أنواع رد الجميل إلي فرقة «المسرح الحديث» التي شهدت بدايتي، وقامت باحتوائي وتقدير موهبتي، لذلك عندما عدت للمسرح لم أتقاض أجراً، وطالبت أن يكون الأجر رمزياً الذي سوف يكتب في العقد هدية إلي المسرح الحديث لاستكمال تجديده. وقالت دنيا عبدالعزيز: عملت في مسرح محمد صبحي وسمير غانم والمخرج الكبير جلال الشرقاوي، هؤلاء جميعاً أسماء كفيلة بأن تجعلك تعشق المسرح وتتعلم أصوله، لذلك عندما شاركت في «رئيس جمهورية نفسه» شعرت بحالة نضج أكبر، ولكن يظل رعب مواجهة الجمهور وهيبة المسرح موجودين، ولا أعتقد أن هذه الرهبة قد تذهب يوماً ما، فلهذه الخشبة قدسية واحترام لا يعرفها إلا من وقف عليها. وأضافت: كنت في بداية عملي بالعرض أشعر بتوتر كبير، ولكن زال ذلك الشعور بعد تحقيق المسرحية نجاح كبير وصدي واسع، حيث إن الجمهور فوجئ بعرض مميز ومختلف ورغم قلة الدعاية، إلا أنه حقق إقبالًا رائعاً، ما أدى لزيادة الحماس والإحساس بالمسئولية لجميع أفراد فريق العمل. ويقول المخرج سامح بسيوني: الحمد لله حققت المسرحية إيرادات غير مسبوقة في المسرح المصري، ما جعلني أشعر بالسعادة وأن المجهود لا يذهب هباء، ويحملني مسئولية كبيرة خلال الفترة القادمة، لأني أقوم في الوقت الحالي بتجهيز عمل مسرحي جديد أتمني أن ينال نفس النجاح. وأضاف: أريد إهداء نجاح المسرحية في ذلك الموسم إلي المخرج ياسر صادق، المدير السابق للمسرح الحديث، الذي وافق علي إنتاج المسرحية من البداية، وبذل جهوداً مضنية ليظهر العمل في أفضل صورة.