في خطوات سريعة توالت ردود الأفعال الغاضبة ضد الإعلامية ريهام سعيد بعد نشرها "صور خاصة" لضيفتها سمية طارق، المعروفة إعلاميًا ب"فتاة المول"، بدءً من الهجوم عليها إعلاميًا من عدة زملاء بدأتها مذيعة المحور إيمان الحصري التي خصصت مداخلة هاتفية للفتاة صاحبة الصور بعد حلقة ريهام سعيد بأقل من 24 ساعة، ما دعا الثانية للاتصال بالبرنامج لمهاجمتها ونشبت بينهما مشادة أغلقت على إثرها مذيعة المحور الهاتف في وجه الإعلامية المثيرة للجدل لتتواصل ردود الأفعال بهجوم من وائل الإبراشي وأخيرًا خيري رمضان. ردود الأفعال انتقلت من الوسط الإعلامي لتصل للجمهور الذي دخل على خط المواجهة متضامنًا مع الفتاة ضد ريهام السعيد لكنه لم يكتف بالتضامن واتخذ خطوة إيجابية بتدشين حملة مقاطعة للشركات الراعية لبرنامج "صبايا الخير" للضغط عليها للانسحاب من رعايته، لكن المفاجأة غير السارة للإعلامية الشهيرة أن الحملة أثمرت بسرعة غير متوقعة عن تجاوب الشركات والاستجابة لطلبات الانسحاب وبدأت شركة ألو إيفا التي أعلنت انسحابها من رعاية البرنامج، ما دعا الإعلامي الشهير باسم يوسف للتضامن مع الحملة وتقديم عرض للشركات التي تعلن سحب رعايتها لبرنامج "ريهام سعيد" بعرض أسمائها على صفحته. وتوالت ردود الفعل من الشركات الراعية لتعلن شركة "ايفي بيبي"، انسحابها من رعاية البرنامج حيث كتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يعلن منتج إيفى بيبى أنه غير مسئول عن محتوى البرامج التى يقوم برعايتها وقد تقرر وقف رعاية إيفى بيبى لبرنامج صبايا الخير". وانضمت شركة المراعي المصرية للشركات المنسحبة من رعاية البرنامج، كما انضمت للشركات المنسحبة عصير "بيتي" كرابع الرعاة المنسحبين. لم تقتصر صدمة ريهام سعيد عند هذا الحد بعد أن انضمت خامس الشركات للحملة وهي "فيتراك" حيث أعلنت عن ذلك قائلة "كخطوة إيجابية وقفت الشركة إعلاناتها على برنامج ريهام سعيد وتُعلِن عدم مسئوليتها عن مُحتوى البرنامج".