ذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، فى تقرير لها، أن حلفاء إسرائيل، مشيرةً إلى أمريكا، وتركيا، ومصر، سئموا من سياسات إسرائيل، مضيفة أن الضغوط الخارجية جميعها تنبأ بعزلة إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعتمد دائماً فى بقائها على أصدقاء رئيسيين وسط عالم من الأعداء، ولكن مؤخراً باتت علاقات إسرائيل بأقدم حلفائها فى توتر متصاعد، مشيرةً إلى التوتر المتصاعد مع مصر، فى ضوء أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية، بالإضافة إلى التوتر مع تركيا، بسبب أسطول الحرية الذى هاجمته إسرائيل العام الماضى، حتى الولاياتالمتحدة على لسان روبرت جيتس، وزير الدفاع السابق، وصف إسرائيل بأنها "حليف ناكر للجميل"، وأن سياساتها تزيد من عزلتها الدولية. واستنكرت الصحيفة سياسات نتنياهو الخاطئة فى مواجهة الربيع العربى، على الرغم من التحذيرات بأنه لا ينبغى على إسرائيل ألا تقلل من شأن التهديدات المتنامية الناجمة عن الربيع العربى، كما اسنتكرت أيضاً، رفض نتنياهو الخضوع للضغوط الأمريكية والأوروبية لتقديم تنازلات من أجل عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، للتخلى عن رغبتهم فى الحصول على عضوية الأممالمتحدة. وأشار التقرير إلى أن الشعور بالعزلة الدولية، والاضطهاد بالنسبة للإسرائيليين ليس بالجديد، بل إنه جزء من الهوية الوطنية للإسرائيليين. وحذر التقرير إسرائيل بأهمية اتباع نهج أكثر تصالحياً مع القضية الفلسطينية، فى محاولة لتشكيل تحالفات مع جيرانها من الدول العربية، بما فى ذلك مصر التى احتدم الصراع معها مؤخراً، بعدما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 1000 شخص فى اشتباكات السفارة الإسرائيلية مساء الجمعة.