وسط تكتيم من قبل وزارة الداخلية شهدت منطقة بين السرايات صباح اليوم بالجيزة حادثا مروعا ادي الي اصابة نقيب شرطة وعدد من جنوده اعلي كوبري ثروت وذلك بعد مطاردة القوات الامنية للمتظاهرين المتجمهرين امام السفارة الاسرائيلية والذين فروا الي منطقة بين السرايات وتجمهروا اعلي كوبري ثروت وذلك في الوقت الذي كانت تسير فيه سيارة شرطة باتجاه عكسي اعلي الكوبري حاملة اسلحة محرزة لمديرية امن الجيزة وحقيبة بها خمس طبنجات. فوجئ ضابط الشرطة ببلطجية يستوقفونه اعلي الكوبري ويطعنوه بمطواه في بطنه واخذوا السلاح من سيارة الشرطة ولاذوا بالفرار. واكد احمد كمال احد اهالي منطقة بين السرايات وشاهد عيان علي الواقعة ل"بوابة الوفد" انه شاهد الثوار قادمين من امام السفارة الاسرائيلية الساعة الحادية عشرة صباحا ثم شاهد بلطجية من صفط وزنين تعرف عليهم اهالي المنطقة يندسون وسط الثوار اعلي كوبري ثروت ثم استغلوا مرور احدى سيارات الشرطة واستوقفوها وطعنوا الظابط وضربو ا ثلاثة جنود شرطة وسرقوا الاسلحة وهربوا بعد ذلك علي موتو سيكلات كانت تنتظرهم اسفل الكوبري. واكد شاهد العيان ان البلطجية الذين طعنوا الظابط يعملون لاحد اعضاء مجلس الشعب المحسوبين علي الحزب الوطني المنحل والنظام السابق.