توافد الآلاف في اليوم الأخير لجولة إعادة المرحلة الأولي بالانتخابات البرلمانية علي اللجان الانتخابية بدوائر الجيزة والعمرانية وفيصل والهرم، حيث أشار رؤساء اللجان ل«الوفد» إلي أن نسبة المشاركة في المرحلة الأولي كانت أكثر من نسبة الإعادة، وأكد نادى عبدالفضيل رئيس إحدى اللجان الفرعية بمدرسة نجيب محفوظ أن أعداد الناخبين المشاركين فى جولة الإعادة أقل بكثير من مرحلتها الأولى وتابع قائلا: «نتمني أن تتزايد ويأتى الناخبون للإدلاء بأصواتهم، مؤكدا أن أعداد الناخبين فى المرحلة الأولى بلجنته الانتخابية وصلت إلي نحو 250 ناخبا من أصل 2272 وأضاف: «لو اللى شاركوا فى الإعادة وصلوا 150 يبقى كويس». وأكد عبدالفضيل ان نسبة مشاركة السيدات وكبار السن بلغت نحو 60% من المشاركين، ومن جانبها كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدهما بمحيط اللجان الانتخابية لضبط الأمن وتشجيع المواطنين على الأقدام والإدلاء بأصواتهم. وتقدمت إحدى السيدات من كبار السن إلى شكوى شفاهية لرئيس الجنة الفرعية الخاصة بها بعدما أدلت بصوتها، مؤكدة أنها تقطن بمنطقة التعاون و لجنتها الانتخابية بعيدة كل البعد عن مكان سكنها بالرغم من وجود مدارس بها لجان انتخابية بالمنطقة التى تسكن بها، الأمر الذى قابله القاضى بصدر رحب وطالب الناخبة بالذهاب الى الأحوال المدنية وتعديل مقرها الانتخابى. وأرجع رئيس إحدى اللجان الفرعية ضعف المشاركة بسبب المرشحين الغامضين الذين لا يعرفهم أحد وليس لهم برامج انتخابية تجذب الشباب لانتخابه فأكد المستشار أن من أقدم للإدلاء بصوته منذ فتح اللجنة فى تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 1 ونصف هم 10 أشخاص فقط، مؤكدا أن إجمالى المشاركين فى لجنته وصل إلي نحو 100 شخص فقط. وأكد رئيس اللجنة 66 فرعية بالمدرسة ذاتها أن إجمالى من صوت فى جولة الإعادة 240 من أصل 2296 ناخبا وقال المستشار سعد عبدالغنى رئيس اللجنة الفرعية رقم 59 ان إجمالى المصوتين فى جولة الإعادة 260 من أصل 2293 وأكد القاضى أن هذا طبيعى فى جولة الإعادة وان المرحلة الأولى كان بها إقبال كبير عن ذلك بسبب وجود قوائم ومرشحين أكثر من ذلك. وشهدت اللجان خرقا للصمت الانتخابى، حيث تمركز المناديب أمام المدارس ووجهوا الناس لاختيار مرشحيهم كما استغل المرشحون الأطفال والصبية فى خرق الصمت وتواجد الأطفال الذين لم يتجاوزا العاشرة من عمرهم أمام اللجان ووزعوا ملصقات دعاية للمرشحين. كما نشبت مشادة كلامية بين ناخب ومندوب عندما قام الآخر بتوجيه الناخب قائلا له اختار رقم 3، الأمر الذى أثار غضب الناخب ليتقدم المندوب بالاعتذار الشديد له وطالب اياه باحتواء الازمة وعدم تصعيدها لرئيس اللجنة أو قوات الجيش والشرطة. وأشار أحد الناخبين إلي أنه تعرض للابتزاز من قبل أنصار أحد المرشحين عندما عرض عليه مبلغا ماليا 300 جنيه بشرط ان يقوم الناخب بتصوير بطاقة الترشيح ليثبت له أنه صوت لمرشحه، واستمرت وزارة الداخلية فى الدفع بالكراسى الطبية بمعدل كرسى فى كل مدرسة وأفراد مخصصين من الوزارة لمصاحبة كبار السن إلى مقار لجانهم. وشهدت مدرسة الشهيد محمد محمود بالعمرانية إقبالا ملحوظا من جانب الناخبين ليؤكد رئيس إحدي اللجان بالمدرسة أن الإقبال فى ثاني يوم للإعادة أفضل بكثير من أول أمس، مؤكداً أنه وصل عدد الناخبين فى الساعات الصباحية الأولى إلى 350 ناخباً وهذا العدد يعد الأفضل منذ بداية الانتخابات, مرجحا زيادة الإقبال قبل غلق الصناديق.