صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.هيثم الحاج على ، ديوان شعر بعنوان "الطازجون مهما حدث" تأليف حاتم الجوهرى . وكتبت قصائد الديوان فى الفترة من 1995 إلي 2010 وتم تقسيمها لخمس مجموعات المجموعات الأولى بعنوان "الطازجون مهما حدث"وتضم المجموعة قصائد: "مزين أنا بالرماح، للذين أصبحوا بلا ذاكرة، الطازجون مهما حدث، بلاد تعرف رجالها، الثالث فى مخاض أمهات العالم". وتضم المجموعة الثانية: "شعب كلوح من الصاج الخام، أطفال إقليم التفاح، الموتى وحدهم يقرئونك السلام، أن تحب كونك ما أنت عليه، المنتظرون"، أما المجموعة الثالثة فتضم قصائد: "بقايا حملات الغرباء، حدود وأسوار حلمك"، والمجموعة الرابعة تضم: "ثوار، إنها لحظة عابرة، إشارات، لحين قطعة زينة فى أثاث البحر، إذا ولدت كفرع شجرة، أنشودة لأواخر الشتاء، أفق الاختيار، الربيع القرمزى، آخر طلق فى روحك". أما المجموعة الخامسة والأخيرة فتضم قصائد: "زهرة زرقاء، مفتتح للحكاية – وكأنك لست أنت، من لديهم ذكريات دافئة، لن تدخلينى مرة جديدة، كان يمكن، كلما أحن إليك". ومن أجواء الديوان : الباسمة أرواحهم دائما لتكشف عن اتصالها السرى بخطوط مولدات السد العالى تمدهم بالخير عظيم الكهرباء يتوهجون وكأن النهر يجرى لهم وحدهم