قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، أن الموقف النهائى من الأستمرار والأنسحاب من العملية الأنتخابية تقررها الهيئة العليا فى أجتماعها اليوم،مشيراً الى أن العملية الأنتخابية شابها الخلل والتجاوازات التى القت بظلالها على المشهد الأنتخابى وتابع مخيون، أن الحزب تعرض لهجمة شرسة وتم القبض على مندوبى الحزب فى الصعيد والأمن لم يتحرك ولم يفعل شئ، ورصدنا توجيه القضاة للناخبين فى بعض اللجان الى التصويت ل قائمة "فى حب مصر"،قائلاَ أن لم يتحرك الرئيس لنصرتنا سوف نطلب النصره من الله وحمل مخيون، خسارة حزب النور فى أنتخابات الجولة الأولى الى القوانين الانتخابية، قائلاً "القوانين الأنتخابية خرجت بصوره مشوها وشابها عوار دستورى،وإعادة المال السياسيى للتحكم فى العملية الأنتخابية وعودة المنظومة القديمة مرة أخرى" فى أشارة الى "سياسية الحزب الوطنى المنحل" وأكد رئيس حزب النور، فى تصريحات صحفية، أن الحزب كان شريك فى خارطة الطريق وكان الوحيد الذى تم توجيه الدعوة له للمشاركة فى بيان 3يوليو وشاركنا وضع الدستور فى الأنتخابات الرئاسية وكان لنا حملات ضد العنف والأرهاب ووقفنا خلف الرئيس والقيادة السياسية فى المرحلة الخطر والحرجة من أجل مصر وليس من أجل الحزب وأضاف مخيون،فوجئنا بحملة تشويه وهجمة شرسة من جميع وسائل الأعلام والصحف القومية التى تقول أنها مصرية ووطنية قبل الأنتخابات ،تدعى بأن النور حزب "داعشى" وشيطانى وحزب متطرف،على حد قوله وأوضح ،أنه وبعد هذه الحملة الشرسة دخلنا الأنتخابات فى جو يفتقد الى النزاهة ولم نجد تعاون من إى جهة رغم حرصنا على التعاون مع الجميع وقدمنا برهان على الشراكة بعدم خوض الأنتخابات على القوائم الأربعة وسحبنا مرشحين لنا على المقاعد الفردية فى العديد من الداوئر، رغم رفض الجميع التحالف معناً لندع الفرصة للجميع أن يشارك