نعى فلور بولوران، وزير الثقافة والاتصال الفرنسي، الكاتب المصري جمال الغيطاني، وقال: "فقدت فرنسا صديقاً عندما كان في السابعة عشر من عمره، كان مصمم رسوم سجاد بالقاهرة القديمة، انطلق في الكتابة ولم يتركها منذ ذلك الحين. كان يتحكم في قلمه ببراعة فنية راقية مثلما كان يتحكم في قلم الرسم وكان دائما في خدمة بلده. كروائي وكناقد أدبي أو مراسل حربي، كان دائماً يدافع عن شرف التراث العربي". وأضاف فلور: "ولأن كتابات الغيطاني كانت انعكاساً للروح المصرية، مثل (الزيني بركات) أو كتاب (التجليات)، فقد أثرت في قراء العالم أجمع، إن فرنسا التي كرمته بوسام الفنون والآداب بدرجة فارس، والتي منحته أيضاً جائزة الصداقة الفرنسية-المصرية، لن تنسى جمال الغيطاني". وقال جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي فى نعيه للكاتب الكبير : "ترك الغيطاني أعمالاً أدبية ثرية وخصبة تمت ترجمتها للعديد من اللغات ، لاسيما الفرنسية. أنشأ الغيطاني أيضاً الجريدة الأدبية المصرية الكبيرة أخبار الأدب". وأضاف لانج: "كان الغيطاني صديقاً لمعهد العالم العربي حيث أجرى العديد من المداخلات الأدبية فيه".