أكد الدكتور جهاد الحرازين قيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تسهيل الحكومة الإسرائيلية حمل المستوطنين السلاح، تعد بمثابة الحرب الممنهجة في حق الشعب الفلسطيني. وقال الحرازين، في تصريح خاص لبوابة الوفد، أن إسرائيل ترغب بهذه المبادرة اصطدام المستوطنين بالشعب الفلسطيني لمزيد من القتلى من الشباب والأطفال والنساء، بالإضافة إلى الانتهاكات المستمرة للجيش الإسرائيلي في حق الشعب المكلوم. وكشف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن المستوطن الاسرائيلى الذى لقي حتفه اليوم، تم طعنه بواسطة جندي إسرائيلى، وليس مواطنا فلسطينيا كما قالت جهات التحقيق الإسرائلية، وأن الاطلاع على الفيديو والتدقيق فيه يوضح ذلك. وأعرب حرازين عن أسفه الشديد قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بقتل طفل أثناء رجوعه من مدرسته فى منطقة"جبل الكبل" بحجة أنه يحمل متفجرات، مطالبا المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف مأساة الشعب الفلسطيني التي لاتنتهى. وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية قد كشفت، اليوم السبت، أن السلطات الإسرائيلية سهلت عملية الحصول على تراخيص للأسلحة للمستوطنين اليهود بالضفة الغربية والقدس المحتلة. وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى أعقاب هذه الخطوة توجه لوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية حوالي 8000 مستوطن للحصول على ترخيص، ما يعنى حدوث قفزة كبيرة فى عدد الحاصلين على الأسلحة، مشيرة إلى أنها كانت تتراوح بين 150 و200 طلب سابقا.