محمد فؤاد مرشح الوفد في مقدمة المرشحين بدائرة العمرانية

وفقاً للاستطلاعات:

صرح أحمد رشاد رئيس مركز التراث لاستطلاعات الرأي والبحوث أن المركز قد أجري استطلاعاً للرأي عن مرشحي مجلس النواب فى دائرة العمرانية على عينة عددها 799 شخصاً يمثلون مختلف المستويات الاجتماعية والمناطق المختلفة داخل الدائرة، ويهدف هذا الاستطلاع إلى معرفة من هم المرشحون الذين سوف يتم اختيارهم من قبل الناخبين وتحديد معايير اختيار المرشحين وأسباب اختيار الناخبين لهم وتوضيح وسائل الدعاية التى تؤثر فى الناخبين وتلفت انتباههم والصورة الذهنية للمرشحين فى أذهان الناخبين، وقد حصل الدكتور محمد فؤاد على المركز الأول بنسبة 38% من إجمالي المشاركين فى الاستقصاء كمرشح معروف ودون مساعدة، كما أفادت العينة بأن 54% سيقوم بترشيح الدكتور محمد فؤاد فى الانتخابات.
وأضاف رشاد أن النتائج أوضحت أن الناخبين يعتمدون بنسبة كبيرة علي الأهل والمعارف والأصدقاء كمصدر للمعلومات ثم تلاها قنوات التلفزيون والراديو كمصدر مهم للمعلومات عن المرشحين، ثم أنشطة المرشحين في الحي السكني كمصدر لمعرفة الأسماء، كما تبين أنه لا يوجد اعتماد كبير علي اللافتات والملصقات ومسيرات المرشحين كمصدر للمعلومات، وجاءت في المرتبة الأخيرة المواقع الإخبارية والصحف والمجلات كمصدر فرعي لمعرفة المعلومات.
كما أشار رشاد إلى أن ترتيب وسائل الدعاية الانتخابية الأكثر تأثيرا علي الناخبين جاء كالتالي: لقاء المرشحين مع الجمهور وإقامة الندوات والمؤتمرات في المركز الأول وجاء في المركز الثاني اللافتات واللافتات في الشوارع تليها مساعدة الناخبين في معرفة مقر اللجان، واختيار الناخبين السرادقات المفتوحة لاستقبالهم كوسيلة للدعاية الانتخابية في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الخامسة التحدث مع مندوب للمرشح ومحاولة إقناع الناخب، هذا ويوجد اهتمام ضعيف من الناخبين بمواقع الإنترنت الخاصة بالمرشحين كذلك الهدايا العينية لم تلق لديهم اهتماما كوسيلة للدعاية.
ومن المعايير التي يختار الناخبون علي أساسها المرشحين لمجلس الشعب الأنشطة الخيرية للمرشح هي المعيار الأساسي في اختيار الناخبين بشرط أن تكون بصفة دائمة وليست أيام الانتخابات فقط، ويأتي بعد ذلك الشاب الناجح في عمله يعتبر مرشحاً مهماً لأن الناخبين يعتقدون أنه سوف يكون لديه فكر متفتح ويستطيع أن يخدم الناس، وفي المرتبة الثالثة جاء انتخاب السيدات بشرط أن تكون ذات كفاءة، وجاء هذا الاختيار من الرجال والنساء، وجاءت الدرجة العلمية في المرتبة الرابعة كعامل لاختيار المرشح، والسبب أن هذا المرشح سيكون لديه القدرة علي التطوير.