عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم " السبت" جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، الذى يزور القاهرة حاليا، تناولت العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة بين البلدين علي كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية، وسبل الدفع بهذه العلاقات قدما في مختلف المجالات ذات التعاون المشترك . وتأتي زيارة رئيس الوزراء الفرنسي لمصر على رأس وفد وزارى يضم وزير الدفاع جون ايف لودريان وعددا من ممثلى كبريات الشركات الفرنسية، استكمالا للزيارات المتبادلة لكبار رجال الدولة وعلي رأسهم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر الماضى، وزيارة رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب في مايو الماضى إلى باريس، وكذلك زيارة الرئيس فرانسوا اولاند لمصر للمشاركة في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس الماضى، وجميعها تعبر عن متانة العلاقات التاريخية بين البلدين . وكان مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسى، قد وصل في وقت سابق الي القاهرة حيث كان فى استقباله المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الذى رحب بنظيره الفرنسى والوفد المرافق له، مؤكداً أن الزيارة تأتى فى وقت مهم لتأسيس مرحلة قوية من مراحل التعاون المصرى الفرنسى وتؤكد عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات شهدت خلال الفترة الاخيرة زخماً كبيرا . من جانبه أكد رئيس الوزراء الفرنسى أن العلاقات بين البلدين وصلت لمستوى متميز، وان الجانبين المصرى والفرنسى سينجحان فى كل ما يسعيان اليه. ومن المقرر أن يعقب المباحثات بين شريف وفالس، عقد لقاء مشترك مع مجلس الاعمال المصرى الفرنسي، فيما يلتقى رئيس الوزراء غدا الأحد مع مجموعة من رجال الاعمال الفرنسيين بحضور وزيرى التجارة والصناعة والاستثمار لبحث دفع العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين .