دعت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، إلى ضرورة استثمار اللحظة الراهنة بتعزيز المقاومة الشعبية وتصعيدها في مختلف المواقع دفاعا عن شعب فلسطين وقراه ومدنه ومخيماته. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مقر المجلس اليوم الاثنين بحثت خلاله آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى وشعب فلسطين من عدوان وإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. وثمنت اللجنة صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم وتصديهم لقوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد أهالي فلسطين الآمنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم بحماية ورعاية وتشجيع من حكومة نتنياهو. وأهابت بكافة الفصائل الوطنية والإسلامية رصّ الصفوف للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه بكل شجاعة وبسالة ورباطة جأش الإرهاب القمع والحصار والقتل والاعتقال الإسرائيلي ، منوهة بطلب الرئيس محمود عباس للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. وتوجهت بالتحية والتقدير والاعتزاز بحرائر القدس وشبابها وشيوخها المرابطين على أرض المدينة المقدسة والأقصى والصامدين في كافة الموقع داخل أرض فلسطينالمحتلة. وثمنت صمود الرئيس عباس على ثباته في خطابه في الأممالمتحدة والذي عبر عن الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع الراهن الذي تحاول إسرائيل كقوة احتلال فرضه على شعب فلسطين. ودعت اللجنة السياسية مجددا إلى سرعة إنهاء الانقسام وحشد كل الطاقات والإمكانيات في هذه اللحظة التي يتعرض فيها كل أبناء الشعب الفلسطيني للعدوان الهمجي الإسرائيلي ، داعية إلى البناء على ما تم انجازه في الأممالمتحدة مؤخرا. وحثت الشعوب العربية والإسلامية على استنهاض حالة المساندة والدعم للشعب الفلسطيني وزيارة المسجد الأقصى للتأكيد على عروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.