يعيش السوريون والعرب حالة من الغضب إزاء الضربات الجوية الروسية ضد مواقع المعارضة السورية، متهمين روسيا بأنها "تغزو سوريا" و"تشن حربا مقدسة ضد الإسلام"، حسبما ذكر موقع فوكاتيف الأمريكى. ورأى الموقع أن الأدلة المتاحة تثبت زعم الكرملين أن التدخل الروسى فى سوريا للقضاء داعش ولكن اتضح أن الهجمات تقصف المعارضين السوريين، كجزء من سياسة روسيا حليفة الرئيس السورى بشار الأسد. سلط الموقع الضوء على تفاعل مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى تويتر بشان الموقف الحالى فى سوريا، حيث تصدرت وسوم #روسيا_تقتل_الشعب_السوري و #روسيا_تقصف_سوريا و #سوريا موقع تويتر مع بدء الضربات الروسية، وتضمن وسم #روسيا_النازيه_تقتل_اطفال_سوريه ما يقرب من 2000 منشور يوثق بالصور والفيديو مقتل الأطفال السوريين. فى سياق متصل، أثار تدمير أحد المساجد فى سوريا الخميس الماضى غضب الكثير من السوريين وإعتبروا أن روسيا تشن حرب مقدسة على الإسلام. وإعتبر أخرين من ضمنهم، مؤيدى داعش فى سوريا، أن تأييد الكنيسة الروسية للعمليات فى روسيا كان معلنا بوضوح عندما قالت عنه انه "حربا مقدسة" وأنه تسلسل ظل مستمرا منذ هزيمة قيصر الروس إيفان الرابع على يد المسلمين فى القرن السادس عشر.