"الزراعة" تؤكد سريان حظر ذبح البتلو وتحذر المخالفين

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أن "قرار حظر ذبح البتلو مازال ساريا، وسيتم تطبيق العقوبات القانونية على المخالفين، وأنه لاصحة لما تردد من مزاعم حول الغاء القرار"، موضحة أنه "تم السماح بالذبح خلال ايام عيد الاضحى المبارك (وهى يومى وقفة عرفة والنحر واربعة ايام التشريق) بصورة استثنائية، حيث يزداد الطلب على اللحوم ومن اجل سد النقص في الانتاج المحلى".
وقال مصدر مسئول بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، في تصريح له اليوم الجمعة، إنه تم استئناف تطبيق حظر ذبح البتلو إجباريا، ومنع تصديره ويشمل الحظر 480 مجزرا للحوم، ومحلات الجزارة والشوادر بالمحافظات.
واضاف انه تقرر تشكيل لجان رقابية مشددة بمختلف المحافظات والمجازر، وخاصة القاهرة الكبرى لتطبيق القرار وتحويل المخالفات إلى النيابة العامة، حفاظًا على الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء لسد الفجوة.
ونوه المصدر بقرار اللواء إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، الذى صدر رسميًا، لتأكيد حظر ذبح عجول البتلو ومنع التصدير لحماية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج، مضيفا أن مديريات الطب البيطرى بالمحافظات تتولى تنفيذ القرار، بحظر ذبح عجول البتلو أقل من 250 كيلو جراما بمختلف المحافظات، وتجريمه تجريما كاملا، وإحالة المخالفات إلى جهات التحقيق.
من جانبه قال الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، أن الدولة تستهدف حماية الثروة الحيوانية، وليس القضاء عليها، مشيرا إلى أن القرار يشمل حظر ذبح عجول البقر الذكور قبل بلوغها سن السنتين، ما لم يصل وزنها إلى 300 كيلو، ولا يسرى ذلك على العجول المستوردة بغرض الذبح.
ويشمل القرار حظر ذبح عجول الجاموس الذكور قبل بلوغها سن السنتين ما لم يصل وزنها إلى 250 كيلو جرامًا، ولا يسرى ذلك على العجول المستوردة بغرض الذبح، ويحظر ذبح الإناث العشار، ويستثنى من حظر الذبح الحيوانات التى تقضى الضرورة بذبحها على أن يكون ذلك بموافقة السلطات البيطرية المختصة.
ويهدف قرار حظر ذبح البتلو إلى حماية نحو 600 ألف رأس عجول بتلو يتم ذبحها سنويا بالمخالفات للقرار الوزارى، حيث كان يتم ذبحها عند وزن أقل من 120 كيلو وفقا للقرار رقم 176 لسنة 1986، والذى تقرر إلغاؤه نهائيا.
واكد جاد أنه تمت مخاطبة جميع المجازر على مستوى الجمهورية، بحظر ذبح العجول البتلو عند وزن أقل من 250 كيلو جراما، وهو ما يعنى أيضا حظر ذبح إناث العجول نهائيا فى المجازر، مشيرا إلى أن القرار يساهم فى زيادة أعداد الثروة الحيوانية لأغراض التربية والتسمين وزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء.