أثار قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بمنع المنتقبات بجميع الكليات والمعاهد التابعة للجامعة، من إلقاء المحاضرات أو الدروس النظرية أو التدريب بالمعامل، جدلًا كبيرًا بين قراء "الوفد" بعد استطلاع رأيهم عن القرار. من جانبه قال إيهاب عبدالحميد، "الناس فاكره إن النقاب عفة، بالعكس ده بيسهل ان البنت تعمل اللى هى عايزاه ومحدش يعرفها". واعتبر وليد سعيد، قرار منع المنتقبات من التدريس، قرارًا رائعًا لأنه أحيانًا يستخدم النقاب في جرائم كثيرة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفتيات محافظات ومن دون نقاب. وأضافت نور معاذ: "النقاب مش من أركان الإسلام، بطلوا أفوره، مادام ثبت أن له أضرارًا على الأمن وبتستخبى وراه جرائم، زى المرشد ما استخدمه كأداة للهرب من جرائمه، بطلوا تخلف باسم الدين، والدين بريء من أمثال أفكاركم". وشددت نيفين أنسي، على ضرورة منع دخول المنتقبات الكثير من الأماكن والوظائف، مضيفة: "اللي تخبي وشها تقعد في البيت أحسن لها، هو إحنا إيه عرفنا ده راجل ولا ست". من جانبه رفض أحمد سمير، قرار منع المنتقبات من التدريس، قائلا: "هي علشان تحترم دينها تمنعها من التدريس، طب إيه رأيك تمنع اللي لابسين ملط في الكليات وأنت تشوف التعليم، امنعوا الراقصات وأفلام السبكي التي ترسخ للفجور". وقالت منة رضا: "لو هيمنعوا المنتقبات يمنعوا كمان لبس العري والضيق، وكده يبقى عدل علشان زى ما بيقول النقاب له أضرار بردو االعرى والضيق لها إضرار أكبر على الطلاب". واعتبر عمرو فكري، قرار منع المنتقبات من التدريس مخالفًا للدستور واعتداءً على الحرية، مضيفًا: "أنا رأيي إن الأخت اللى مش منتقبه تنتقب، هؤلاء يخرجن أجيالًا من تحت أيديهن محترمين ومحتشمين فى ملابسهم على أكمل وجه ولا انتو عايزين المجتمع كله تبرج وفساد".