أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، إنه إذا تم إثبات وجود مقبرة جديدة خلف مقبرة توت عنخ آمون، فإن الأمر يحسب كشف عملاق، حيث تشير الأبحاث التي قام بها عالم المصريات البريطاني نيكولا ريفز، إلى أن المقبرة الجديدة تضم مومياء الملكة نفرتيتي، مشددًا على أنه بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون تمت دراستها بشكل مفصل. واوضح الدماطى، أن "نيكولا ريفز" لديه أدلة بوجود مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون ومعنى ذلك أننا بصدد اكتشاف مقبرة أخرى ،قائلا:" نيكولا ريفز يرى أننا سنجد مومياء نفرتيتى بينما أظن أن من يوجد خلف مقبرة توت هى زوجته وإن كنت أتمنى بقوة أن تكون الملكة نفرتيتى". واضاف وزير الآثارفى كلمته بالمؤتمر الصحفي الذى عقد بالهيئة العامة للاستعلامات اليوم الخميس ، أنه سيتم استيراد أجهزة رادارية حديثة من خارج مصر للكشف عما إذا كانت هناك مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون من عدمه. وأضاف الدماطي،أن أجهزة الرادار لم تمس المقبرة أو تؤثر عليها إطلاقا ، لافتا إلى أن هذه الإجراءات سوف تستمر نحو 3 أشهر. شاهد الفيديو..