في أول أيام عيد الأضحى المبارك، قضى عدد من عمال النظافة عيدهم فى الشوارع، بجوار صناديق القمامة، ولم يمنعهم العيد من القيام بأعمالهم المكلفين بها، حتى على حساب الاحتفال وقضاء الأجازة وسط أسرتهم. لايعرفون معنى الراحة، أو الاحتفال، باحثين عن لقمة العيش، ويقضون أعيادهم على الأرصفة، وهو يحمل أدواته، ويجر سلته، ويتصبب عرقاً من مشقة العمل.