أقام وزير الحج السعودي الدكتور بندر حجار، غرفة عمليات تفويج الحجاج بوزارة الحج، مساء الإثنين، بمجمع الدوائر الحكومية في مكةالمكرمة، والتي تسعى إلى تسهيل أداء المناسك بكل يسر وسهولة ، وتنظيم سير وتنقلات الحجاج بدءا من مرحلة القدوم عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية ومراحل تنقلهم بين المشاعر المقدسة . وصرح مستشار وزير الحج لشؤون التفويج محمد القرني بأن آلية التفويج تضم اثنتي عشرة مرحلة تتضمن كل مرحلة آلية عمل معينة . وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن مرحلة قدوم الحجاج إلى المملكة عبر المنافذ ، والتنقل بين الحرمين الشريفين التي تمتد من بداية شهر ذي القعدة حتى السادس من شهر ذي الحجة كل عام ، وعدم تكدسها في الأسبوعين الأخيرين ، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة تفويج الحجاج من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة في مرحلة التفويج الثانية بحيث يصل الحجاج ومساكنهم جاهزة لاستقبالهم . أما المرحلة الثالثة فهي لتفويج الحجاج من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة من بداية شهر ذي القعدة ، والمرحلة الرابعة هي تصعيد الحجاج إلى مشعر منى يوم التروية ، والمرحلة الخامسة تفويج الحجاج لمرحلتي التصعيد من مكةالمكرمة ومشعر منى إلى مشعر مزدلفة ، والمرحلة السادسة تفويج الحجاج لمرحلة الإفاضة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة ، والمرحلة السابعة هي نفرة الحجيج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى . وأفاد القرني بأن المرحلة الثامنة هي تفويج الحجاج لرمي الجمار ، حيث تبدأ هذه المرحلة من الساعة 12 مساء يوم عرفة إلى يومي 12و 13 وتشمل الراجمين وحجاج القطار والمنقولين بالحافلات ، ومرحلة التفويج التاسعة هي تفويج الحجاج من المخيمات إلى مسالخ ذبح الأضاحي بمشعر منى. أما مرحلة التفويج العاشرة هي تفويج الحجاح من المشاعر المقدسة إلى الحرم المكي الشريف عقب رمي الجمار في اليوم العاشر وأيام التشريق ، فيما تتضمن مرحلة التفويج الحادية عشرة تفويج الحجاج من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة. بينما خصصت مرحلة التفويج الثانية عشرة لتفويج المغادرة النهائية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة والمنافذ البرية والبحرية سواء المغادرين من مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة .