قال وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين فى أولى تصريحاته "أملك رؤى واضحة للتعامل العاجل مع مواطن القصور بالمنظومة الصحية". وأضاف أن الوزارة تتحرك وفق تكليفات محددة من الرئيس السيسي، من خلال عمل غير روتيني سريع والتواصل المباشر مع المواطنين، واصفا إياها بأنها "كتيبة مقاتلون". وأكد على سرعة تقديم حلول عاجلة لعدم رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة في المستشفيات، مبينا أن تطوير المنظومة الصحية يحتاج إلى تطوير مثلث من ثلاثة أضلاع؛ الضلع الأول يتمثل في الفريق الصحي الذي لابد أن يحصل على دعم شامل على كافة الأصعدة، والضلع الثاني هو المريض الذي لابد أن يحصل على خدمة طبية وفندقية متميزة.. أما الضلع الثالث فهو الخدمة الصحية. وقال الوزير "أؤمن بأهمية مشاركة النقابات المهنية في مراحل اتخاذ القرار، ومن المقرر عقد لقاءات قريبة مع السادة النقباء، كما أن ملفات المستشفيات والعنايات المركزة والحضانات والطوارئ والزيادة السكانية على رأس أولوياتي". وأشار إلى أهمية التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية، والعمل على جعل مصر خالية من ڤيرس سي قضية أمن قومي، مؤكدا أن كامل الدعم لبرنامج التغطية الصحية لغير القادرين والتأمين الصحي على الفلاحين. وأضاف أن تفعيل الرقابة الحقيقية التي تشمل جميع مقدمي الخدمة الصحية سواء القطاع الحكومي أو الخاص، خطوات سريعة لخلخلة مشاكل التأمين الصحي المزمنة، والإسراع بالانتهاء من قانون التأمين الصحي لعرضه على البرلمان القادم، قائلا "كل مواطن على أرض مصر يحمل بطاقة للرقم القومي لابد أن يحمل بطاقة للتأمين الصحي". تابع الوزير " قادر على اقتحام مشاكل الدواء وهدفي علاج آمن وفعال لا يرهق كاهل المريض فالمرض في حد ذاته احتياج".