استدعت وزارة الدفاع المجرية 500 من جنود الاحتياط لتعزيز الإجراءات الأمنية على حدودها نتيجة استمرار تدفق اللاجئين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وقالت الوزارة - في بيان لها اليوم السبت - إن وزير الدفاع ايستفان سيميسكو اتخذ القرار للتعامل مع الأزمة الحالية في البلاد بسبب تدفق اللاجئين . وتخوض المجر حرباً كلامية مع جيرانها في الجنوب الأوروبي، إذ تكافح مع صربيا وكرواتيا من أجل التعامل مع المهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في محاولة للوصول إلى أوروبا الغربية عبر المنطقة. ونشرت الحكومة المجرية مطلع الشهر الجاري ما يقرب من 4 آلاف جندي لمساعدة الشرطة في منع تدفق المهاجرين بالقرب من الحدود الصربية. وقال مسؤول أممي إن مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سوريا بنهاية العام الجاري حال استمرار الحرب الدائرة في البلاد، مما سيزيد على الأرجح من تدفق اللاجئين على أوروبا. وأوضح منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، أن الصراع شرد بالفعل مليون شخص داخل سوريا منذ بداية 2015 وحتى الآن مع تصاعد القتال في أنحاء البلاد والذي دخل الآن عامه الخامس.