دعا مجلس الأعمال المصري الرومانى الشركات الرومانية للاستثمار فى مشروعات قناة السويس خاصة فى مجالات الشحن والنقل والتصنيع. كان المجلس قد نظم بعثة للشركات المصرية إلى بوخارست برئاسة حسن الشافعى لبحث التعاون المشترك فى مجالات الصناعة والاستثمار. وقال المهندس حسن الشافعى رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الرومانى إن هناك فرصا استثمارية بمصر فى مختلف القطاعات، مشيرا الى أن مصر نجحت خلال عام فى حفر قناة السويس الجديدة وهو ما جعل كافة أنظار العالم تتجه لمصر، الى جانب رغبة العديد من رؤوس الأموال العالمية للاستثمار فى مصر. أضاف «الشافعى» أن مصر تمتلك فرصا استثمارية ومقومات اقتصادية فى مختلف القطاعات الحيوية منها الطاقة الجديدة والمتجددة والشحن واللوجيستيات والتشييد والبناء والزراعة والتصنيع وغيرها. ودعا المستثمرين فى رومانيا للاستثمار بمصر, مشيرا الي أن هناك معدلات نمو صاعدة وهو ما يبحث عنه المستثمرون، خاصة أن هناك خبرات رومانية فى مجال الزراعة والبترول والطاقة وهو من المجالات الواعدة بمصر. وتابع أن الدورة الرابعة للمجلس سوف تناقش أيضا الاستراتيجية التى أعدها المجلس لزيادة حركة التبادل التجاري بين القاهرة وبوخارست، والتى تهدف إلى إصلاح هيكل الميزان التجارى من خلال تشجيع المصدرين المصريين لدخول السوق الرومانية والتى تعد من أهم أبواب عبور منتجاتنا للكتلة الشرقية من أوروبا. وقال محمد يوسف المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، إنه تم عمل لقاءات مشتركة مع مستثمرين من الجانب الرومانى والشركات المصرية فى قطاعات العقارات والتشييد والبناء والكيماويات والأسمدة والتصدير والاستيراد والدواء والمستلزمات الطبية. فيما استعرض أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بالجمعية فرص الاستثمار المتاحة فى مجالات السياحة المختلفة, مؤكدا أن الاستثمار فى مجال السياحة بمصر واعد جداً مما يفتح الباب أمام المستثمرين فى رومانيا للاستثمار بمصر. وأكد أن هناك فرصا حقيقية للتعاون بين الشركات المصرية والرومانية لزيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر, مشيرا الي أن المسافة بين القاهرة وبوخارست لا تتجاوز 3 ساعات وهو ما يعزز من زيادة أعداد السائحين لزيارة المقاصد السياحية فى مصر، داعيا إلى فتح خطوط طيران مباشرة على مستوى الخطوط الجوية الوطنية فى البلدين. وأشار الى أن السياحة الشاطئية تمثل نحو 80٪ حركة السياحة العالمية، فيما تتمتع مصر بأفضل المواقع السياحية على مستوى العالم، وبالتالي لابد من إصدار حلول عملية لحل تلك المشكلة.