أعلن المكتب الهولندى دلتارس اعتذاره عن عدم المشاركة فى إجراء الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبى مع المكتب الفرنسى «بى أر ال»، وذلك لرفضه الشروط التى وضعتها اللجنة الفنية الثلاثية التى تشارك فيها الدول الثلاث « مصر والسودان وإثيوبيا». وأكد الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى والمتحدث باسم ملف سد النهضة أن الدول الثلاث مستمرة في المشاورات لحل النقاط الخلافية بين المكتبين الاستشاريين، والوصول لحل نهائي لتقديم العرض الفني وبدء الدراسات. أضاف «ياسين « في تصريحات خاصة ل«الوفد « أنه سيتم الإعلان عن نتيجة تلك المشاورات وفي حالة عدم الوصول إلى حل للنقاط الخلافية. ووفقاً لما أكدته مصادر مطلعة بملف سد النهضة، أن اثيوبيا كان لديها إصرار شديد على أن ينفرد المكتب الفرنسى «بى أر ال بتنفيذ الدراسات، وسعت إليه من خلال عدد من المحاولات بدأت فى اجتماع اللجنة ابريل الماضى بأن يعمل المكتب الهولندى كمقاول من الباطن مع المكتب الفرنسى، وأن يكون الفرنسى هوالمسئول الوحيد عن الأعمال الخاصة بتنفيذ الدراستين، على أن ينفذ المكتب الهولندى ما يوكله إليه نظيره الفرنسى من أعمال فى حدود نسبة 30%، لأن للمكتب الفرنسى سابقة أعمال فى إثيوبيا، وهناك علاقات متشابكة بينهما ما سيدفع المكتب لتنفيذ جميع مطالب إثيوبيا دون تردد.