أشاد عدد من القيادات الحزبية، بقبول الرئيس السيسي لاستقالة حكومة المهندس ابراهيم محلب في هذا التوقيت وقبيل اجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن إساءة عدد من الوزراء لمناصبهم وتوسع دائرة الفساد أهم أسباب الاطاحة بالحكومة. ثمن الدكتور ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بقبول استقالة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، مؤكدا أنه قرار شجاع و صائب تماما، مؤكدا أن الوزارة كانت ضعيفة وغير قادرة على تحمل المسئولية فى هذا الوقت العصيب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لافتا إلى أن قرار الإطاحة بوزارة محلب تأخر كثيرا. و أوضح مساعد رئيس حزب الوفد ، وجود فارق سرعة كبير بين نشاط الرئيس وتحركاته وبطء تحركات الوزارة بأكملها كاد أن يستنزف من شعبيتة الرئيس المصري. و قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن قبول استقال المهندس ابراهيم محلب قرار سليم جاء فى توقيت مناسب قبل إجراء الأنتخابات البرلمانية، مشددا على أن رحيل الحكومة لن يؤث على الانتخابات. و أضاف السادات، أن توقيت الإطاحة بحكومة "محلب" مثالى و يؤكد على أن الأنتخابات البرلمانية ستكون نزيهة، مشيرا إلى أن على الحكومة القادمة بقيادة المهندس شريف اسماعيل إعادة ترتيب أوراقها لمواجهة الفسادة و وضع رؤية حقيقية للنهوض بالأقتصاد المصرى. من جانبه اكد خالد العوامي امين الاعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية ان قبول الرئيس السيسي لاستقالة حكومة المهندس ابراهيم محلب في هذا التوقيت وقبيل اجراء الانتخابات البرلمانية يؤكد ان مصر بلد مؤسسات نافيا أن تتأثر الدولة باقالة وزير في الحكومة اوالحكومة بأكملها. واضاف العوامي ان قرار الإقالة هو نتاج طبيعي لحصاد " مر " لوزاراء حكومة المهندس محلب واللذين تعثروا كثيراً وسقط بعضهم متورطاً في قضايا فساد ورشوة مما نال من مصداقية الحكومة بأثرها وقدرتها علي ان تكون هي حكومة المرحلة مشدداً علي ان الحكومة تحتاج الي رجل ذو خلفية ادارية قوية يمتلك من الملكات والخبرات التي تؤهلة ان يديد الملفات الشائكة التي تواجة الدولة خاصة ملفي الاقتصاد والانتخابات البرلمانية المقبلة فيما أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بقبول أستقالة المهندس إبراهيم محلب، مشيرا إلى أن المطالب الشعبية و فساد الحكومة أحد أهم الأسباب للإطاحة بها. و أضاف الشهابى، أن توقيت رحيل الحكومة مناسب تماما للمرحلة الحالية و الذى جاء قبل موعد إجراء الأنتخابات البرلمانية، متمنيا التوفيق للمهندس شلايف اسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة. من جانبه أكد الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، أن إساءة عدد من الوزراء لإستخدام مناصبهم و سلطاتهم و الفساد أهم أسباب قبول أستقالة الحكومة، مشيدا بتوقيت رخيل الحكومة قبل موعد إجراء الأنتخابات البرلمانية. و ثمن دعبس قرار الرئيس بغختيار المهندس شريف اسماعيل ليشكل الحكومة الجديدة قائلا " المهندش شريف راجل محترم جدا و له رؤية اقتصادية عظيمة و ضرورية للمرحلة الحالية لدفع المشروعات الاقتصادية للأمام" فيما استبعد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن يكون لقرار الإطاحة بحكومة المهندس ابراهيم محلب اى تاثير على السباق الانتخابى القادم، مشيرا إلى أن الجنة العليا للنتخابات هى المنوط بها ادارة الانتخابات و رحيل الحكومة لن يؤثر عليها ابدا. و أوضح سامى، أن فشل الحكومة فى التعامل مع العديد من الملفات و منها غلاء الأسعار و الفساد و القمامة هو أهم أسباب الأطاحة بها، متمنيا أن يكون أداء الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف اسماعيل أفضل من أداء الحكومات التى سبقتها.