سادت حالة من الاستياء داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من تصريحات فتحي مبروك المدير الفني للأهلي والتي قلل فيها من الفوز الكبير الذي حققه المنتخب على تشاد بخمسة أهداف مقابل هدف. وأكد أعضاء الجهاز الفني أنه هناك حالة من الاستياء والاندهاش من هذه التصريحات التي صدرت من مدير فني كبير بحجم فتحي مبروك، والذي سبق وأن تولى مهمة المنتخب الوطني مع الجنرال محمود الجوهري، بالإضافة لخبرته الكبيرة مع الكرة الأفريقية. ورد أعضاء الجهاز الفني على تصريحات مبروك مؤكدين أن احترام المنافس هو السبيل المضمون للفوز وأن منتخب تشاد منتخب ينافس في المسابقات الأفريقية مثله مثل العديد من المنتخبات، وهل يمكن مثلاً وصف منتخب السودان بأنه "مركز شباب" لأنه خسر أمام الجابون برباعية، هذا غير منطقي، بالإضافة أن هذا الفريق أحرج نيجيريا في الجولة الأولى وصمد لمدة 70 دقيقة، وخسر بهدفين فقط أحدهما من ضربة جزاء. وعن تصريحات مبروك بشأن رمضان صبحي، أكد أعضاء الجهاز الفني أن هذا تدخلا واضحا لا يليق بمدرب كبير مثل مبروك في صلاحيات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، الذي يضع الخطة والتشكيل المناسبين وفقاً لإمكانيات اللاعبين وأنه من غير المقبول التدخل في هذا الأمر، خصوصاً وأن اللاعب أدى ما عليه ونال إشادة الجهاز الفني. وفي النهاية طالب أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني جميع عناصر اللعبة مساندة المنتخب ودفعه للأمام لإعادة الكرة المصرية مجدداً لسابق عهدها.