قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشر ارهاب، اليوم، برئاسة المستشار "أسامة عبدالظاهر أحمد" وعضويه كل من المستشارين "طارق خيرى موسى، ومحمد السيد محمد" وأمانة سر رمضان السيد الديسطى فى القضية رقم 16850 لسنة 2014 مركز المنصورة بالحكم فى القضية المعروفة أعلاميا بلجان العمليات النوعية لجماعه الاخوان المسليمن بالأعدام شنق على تسعة متهمين بعد أن تم التصديق عليها من فضيلة المفتى وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم. كما أصدرت المحكمة أحكاما بالمؤبد على 14 أخرين وعشرة سنوات لآخر فى ذات القضية والمتهم فيها 24متهم بينهم 21 مقبوض عليهم وثلاث هاربين، بتهمة قتل حارس المستشار حسين قنديل قاض اليمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. وتشهد ساحة المحكمة تشيدات امنية مكثفة من قبل الاجهزة الأمنية تحت إشراف المستشار عبد الحميد همام رئيس المحكمة الأبتدائية، وصدر الحكم بالأعدام على كل من تم تحويل أرواقه لفضيلة المفتي وهم: خالد رفعت جاد عسكر 25سنة حاصل على بكالريوس علوم ومقيم شارع على بن أبى طالب من شارع 6 اكتوبر – دائرة قسم أول المنصورة واحمد الوليد السيد السيد الشال – إسم حركى / كيمو 25سنة طبيب إمتياز ومقيم ميدان مشعل دائرة قسم أول المنصورة وعبدالرحمن محمد عبده عطية على – اسم حركى / عطوه 23سنة طالب بكلية طب الازهر ومقيم بناحية تلبانة – دائرة مركز المنصورة واحمد محمود احمد حسين دبور 28سنة صاحب محل اجهزة تكييف ومقيم بدائرة قسم ثانى المنصورة ومحمد على احمد احمد العدوى 20سنة طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الازهر ومقيم مدينة مبارك – دائرة قسم اول المنصورة ومحمود ممدوح وهبه عطيه ابو زيد – بأسم حركى جوهر 21سنة طالب بكلية الهندسة ومقيم شارع البدالى – دائرة قسم اول المنصورة وأبراهيم يحيى العزب وباسم محسن حسن الخريبى ومحمد جمال محمد عطية . وكانت قلد أعلنت مديرية امن الدقهلية عن ضبط خلية أرهابية التى تسببت فى واقعه أستشهاد رقيب الشرطة حارس قاضى اليمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى حيث تم تصفيةرقيب الشرطة عبدالله عبدالله ابراهيم من قبل ملثمين عقب إنتهاء خدمته صباح الجمعة 28/2/2014م بحراسة السيد المستشار حسين قنديل عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول. وتم تكثيف الجهود والتحريات وصولا لتلك التنظيمات الارهابية وضبطها والاسلحة المستخدمة فى الحادث برئاسة اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية وفريق من الأمن الوطنى والعام حيث تم وضع خطة بحث شاملة وأسفرت جهود فريق البحث من خلال تنفيذ بنودها والتحريات السرية الى أن وراء إرتكاب الحادث الاجرامى تنظيم إرهابى من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية إستهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصرى وإرهاب المواطننين وإسقاط الدولة وأن هذا التنظيم يضم 24 عنصرا كونوا فيما بينهم تنظيما ارهابيا بالاشتراك مع أخرين إستهدف القيام بعمليات ارهابية ضد قوات الجيش والشرطة واسرهم وممتلاكاتهم واعدوا لذلك اسلحة نارية وزخائر ووزعوا الادوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والايواء. بتقنيين الاجراءات واستئذان نيابة امن الدولة العاليا تم الاعداد لعدة مأموريات من ضباط البحث الجنائى والامن الوطنى والامن العام بالدقهلية إستهدفت أفراد التنظيم حيث تم ضبطهم جميعا وبحوزتهم أسلحة ألية وذخيرة.